باسم حلقة يكتب: العلمين ستنافس شرم الشيخ في الجذب السياحي
مدينة العلمين .. اسم قديم يعود للواجهة السياحية والعالمية مرة اخري كل احدث المدن الذكية في أفريقيا والشرق الأوسط خاصة بعدما قدمتها الدولة المصرية للعالم في احتفاليات عديدة نظمتها الشركة المتحدة.
لقد حان الوقت لاستغلال والاستفادة من جميع مقومات الدولة المصرية ومنها الساحل الشمالي والذي كان لا يستغل في السنة إلا ثلاثة او أربعة اشهر الصيف فقط وباقي السنة تحول الي استثمارات عقارية بالمليارات معطلة ولا يستفيد منها ..
اليوم تعود مدينة العلمين الجديدة بأبراج هي الاعلي علي البحر المتوسط بها جميع مقومات المدينة الذكية والسياحية الحديثه يدعمها مطار العلمين الدولي الي جانب الظهير العمراني المشجع للحياة المستدامة طوال العام والذي لم تغفل الدوله عن انشاء المدارس والجامعات والمستشفيات والإسكان للمواطنين للإعلان عن ميلاد مدينة سياحية عملاقة بها كل الفرص الاستثمارية في كافة المجالات واهمها الاستثمارات السياحية وما يتبعها من فرص عمل عديدة للشباب وتشجيعهم علي الاقامة الدائمة والعمل وحياة جديدة بالمدينة.
واذا ما قارن بين مدينتي شرم الشيخ والعلمين الجديدة نجد ان شرم الشيخ اخذت سنوات طويلة تدريجيا حتي اصبحت ضمن الوجهات السياحية الأشهر في العالم واصبح لها طبيعة سياحية خاصة تستقبل عشرات الرحلات الجوية السياحية اسبوعيا.
اما العالمين فقد دخلت ضمن اطار استراتيجي للدولة المصرية ان تصبح احد الوجهات السياحية الرئيسية ايضا ولذلك ظهرتها من الالغام وطرحتها للاستثمارات والتي سارعت لها كبري الشركات المصرية والعربية لتتحول في سنوات قليلة من اهم وأكبر وأحدث المدن السياحية الحديثة والمتكاملة يعززها وجود مطار العلمين الدولي لتكون اضافة جديدة لخريطة السياحة المصرية بما فيها من فرص كبيرة للاستثمار وتيسير الحياة الجديدة وفرص العمل للشباب المصريين.
اتوقع ان تزاحم العلمين الجديدة مدينة شرم الشيخ كل احد الواجهات السياحية الكبري وتكون داعمة للاقتصاد الوطني وتعزيز الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية وهذا يعزز من قدرات السياحة المصرية في دعم وقيادة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية في عصر الجمهورية الجديدة.
كاتب المقال: نقيب السياحيين ورئيس لجنة السياحة في حزب المؤتمر