ثلاثي ريال مدريد يهددون أحلام مودريتش في المونديال
لن تكون مواجهة المنتخب البرازيلي أمام كرواتيا، يوم الجمعة المقبل، في دور الثمانية ببطولة كأس العالم، عادية بالنسبة للنجم لوكا مودريتش.
ويخوض مودريتش قائد كرواتيا، مواجهة مصيرية في طريق تحقيق حلمه الغائب وهو حصد لقب كأس العالم والذي تبخر في النسخة الماضية بعد الخسارة على يد فرنسا في النهائي.
لكن مهمة مودريتش تصطدم بطموح زملائه في ناديه ريال مدريد وتحديدا الثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو وإيدير ميليتاو لاعبي السيليساو الذين يحلمون أيضًا باستعادة لقب المونديال الغائب منذ 2002.
ويتطلع مودريتش لقيادة أحلام كرواتيا للتحول إلى واقع وعبور أحد أقوى المنافسين وهو المنتخب البرازيلي، خاصة وأن خبرات مودريتش صاحب الـ 37 عاما، مهمة من أجل تنظيم إيقاع المنتخب الكرواتي.
وقال زلاتكو داليتش المدير الفني لمنتخب كرواتيا في تصريحات للصحفيين عقب الفوز على اليابان بركلات الترجيح، إن مودريتش أحد أهم أفراد جيل 2018 الذي وصل للنهائي، وينقل خبراته للاعبين صغار السن الذين يبذلون جهودًا بالغة من أجل التطور ويقاتلون لإثبات الذات.
ورغم أن مودريتش لم يسجل أو يصنع أي هدف حتى الآن، إلا أن دور قائد كرواتيا يعد بارزًا في توزيع الكرة داخل المستطيل الأخضر، والتحكم في إيقاع اللعب بجوار ثنائي خط الوسط مارسيلو بروزفيتش وماتيو كوفاسيتش.
لكن زملاء مودريتش في ريال مدريد يتطلعون لإجهاض حلم النجم الكرواتي في المونديال، وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور الذي يعيش حالة من التألق في المونديال وشارك في 3 مباريات وسجل هدفا وصنع هدفين لزملائه.
فينيسيوس جونيور يعد أحد أبرز نجوم ريال مدريد، والذي استفاد من تمريرة حاسمة قدمها مودريتش هذا الموسم في مباراة سيلتا فيجو بالليجا، كما أن مودريتش صنع هدفا آخر للبرازيلي ميليتاو في لقاء خيتافي.
وصنع رودريجو هدفاً للبرازيل في كأس العالم بعدما شارك في اللقاءات الأربع التي خاضها راقصو السامبا، ولعب خلالها مباراة وحيدة بصفة أساسية، بينما لعب ميليتاو 3 مباريات مع البرازيل، ويعد أحد الحلول المهمة لخطة المدرب تيتي على المستوى الدفاعي.