لإنقاذ الأرض.. أخطر الملفات المطروحة أمام قمة المناخ

نسرين حسن
حملت الملفات المطروحة على قمة شرم الشيخ للمناخ التي تنطلق اجتماعاتها الرئاسية بعد قليل مجموعة من الأرقام التي تؤشر إلى حجم هذه القمة وأهميتها؛ بل وخطورة التغيرات المناخية التي باتت تهدد الكون، وإليكم قائمة بالأرقام التي تجسد في دلالاتها أهم الموضوعات، بل ومحاور النقاش التي ستدور ومدى صعوبتها.
وإذا كان شعار القمة هو معا للتنفيذ، فإن ما يلي من أرقام يحتاج إلى إرداة دولية حتى يمكن الوصول إلى قرارات تنقذ الكوكب من خطر محتوم.
من هم المشاركون في قمة المناخ؟
– 41 ألفًا و174 مشاركًا، من بينهم 110 من قادرة ورؤساء وزعماء ورؤساء حكومات دول، 3 آلاف إعلامي وصحفي، والباقون من ممثلي المنظمات والهيئات والجهات المعنية والزائرين.
القضايا المطروحة بقمة المناخ
– الإبقاء على تعهد بدرجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، في ظل توقعات بارتفاعها بنسبة 2.5% إذا لم يتم التحرك العاجل.
– خفض الانبعاثات الضارة للمناخ بنسبة 45% حتى عام 2030.
– خفض أعداد من يعانون من الفقر بسبب المناخ، حيث وصل عددهم إلى 720 مليون إنسان.
– تخصيص أكثر من تريليون دولار للإنفاق على مشروعات العمل المناخي، كل دولار يتم استثماره في المناخ يجلب 4 دولارات.
– البحث عن سد الفجوة التمويلية العالمية، التي تتراوح بين 3 – 4%
– إفريقيا تحتاج إلى 2.8 تريليون دولار حتى 2030 بمتوسط 277 مليار سنويا لمواجهة تغيرات المناخ، بينما تحصل في الوقت الحالي على 29.5 مليار دولار سنويا فقط.
– القمة مطالبة بمضاعفة المبلغ المخصص للتكيف في إفريقيا باعتبارها الأكثر تضررًا للوصول إلى 62 مليار دولار سنويا.
– الدول الأكثر عرضة لخطر المناخ تحتاج إلى إنفاق 20% من الناتج المحلي الإجمالي للتكيف
– 97 % من تمويل مشروعات التكيف في المناخ لإفريقيا تأتي من مصادر عامة، و3% فقط من القطاع الخاص.
– 600 مليون إفريقي يفتقدون لمصادر الطاقة بسبب التغيرات المناخية.
– 50 مشروعًا مطروحًا أمام القمة كنموذج للتحول إلى البيئة النظيفة موزعة بواقع 10 مشروعات في كل أقليم من الأقاليم الخمسة وفق توزيع الأمم المتحدة.
– الدول النامية تتحمل 60% من أضرار الاحتباس الحراري، التكلفة الأكبر للتصدي لتداعياتها.
– إحصاءات دولية أكدت أن 49% من البشر يعتقدون أن التغير المناخي لا يسبب ضررا كبيرا، والقمة مطالبة بزيادة الوعي.
– 3 % فقط حجم مساهمة الدول الإفريقية في الاحتباس الحراري
– 7 دول فقط من أصل 23 دولة أوفت بتعهداتها في تمويل الـ 100 مليار
– 60 % من تمويل مشروعات المناخ قائم على الاقتراض
– 88 % من الأسواق الناشئة لم تعد جاذبة للمستثمرين بسبب تداعيات التغيرات المناخية
– انبعاثات الميثان تتسبب بنسبة 30% للاحتباس الحراري
– 2% فقط تعادل 10 مليارات دولار تذهب لإجراءات التخفيف من انبعاثات غاز الميثان
– خفض انبعاثات الميثان يحتاج إلى 10 مليارات دولار سنويا
– أمريكا اللاتينة ودول البحر الكاريبي وإفريقيا ثاني وثالث أكثر الأقاليم مساهمة في انبعاثات الميثان
– قطاعات الطاقة والزراعة والنفايات تتسبب في 90 % من انبعاثات الميثان
– 62 % من تمويل مشروعات عمل المناخ قائم على الاستدانة.