كتّاب وآراء

السياحة وقضايا وطنية

عصرنا هذا أصبح به مفارقات ومتناقضات لا حصر لها وأصبح أهل الخبرة و المهنية نادرون أو ربما حرص بعضهم علي التواري عن الأنظار بعيداً عن ضجيج النشاز، والآفاقين ، الصادقين المخلصين الأوفياء في زماننا هنا يجلسون خلف الستار بعيداً عن عبثية المشهد، وبعيداً عن المشاركات التي لا تقدم رؤية واضحة المعالم ، يملكون مفردات ومعاني تحفيزية تتسم والقيم الأخلاقية والإنسانية التي أصبحت سطراً في كتاب تم وضعه داخل غرفة مكتب.

في مصر رجالاً شرفاء كثيرون يستطيعون تقديم خبراتهم وفي قطاع السياحة المصري مهنيون عظام يملكون قيماً مهنية كبيرة يعشقون تراب الوطن، قدموا نجاحات كبيرة خلال عشرات السنوات الماضية، يؤمنون بما يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي من إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

يملكون أيضا رؤي تتسم بالواقعية والمتغيرات الدولية وما يعمل علي تحقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من إعادة بناء وطن ، جمهورية جديدة تقوم علي اسس أركانها الخبرة والوطنية والانتماء للوطن والشعب المصري.

لواء محمد شفيق رجلاً من طراز فريد لا يمل ولا بكل من طرح أفكار وتقديم رؤي تتسم بالواقعية في ظل الظروف الراهنة، يستطيع النهوض بقطاع الأعمال لما له من خبرات طويلة وعلاقات متميزه، فهو أبن المدرسة الوطنية العليا،  وله مبادرات وسياسات تتناسب ورغبات تنمية قطاع السياحة أو بالأحري قطاع أعمال السياحة.

يستطيع تقديم الخبرة المهنية والمشروع والتنفيذ أن تطلب الأمر ، النائب السابق في البرلمان ورئيس لجنة السياحة عمرو صدقي الخبير الفندقي المخضرم والبرلماني المتميز الذي قدم عدة مشروعات للنهوض بالتشريعات السياحية، عمرو صدقي الخبير الفندقي المثقف الذي يستطيع أن يشارك ويتفاعل في خدمة الوطن ويؤمن بالتواصل والتشارك والتعاون السياحي للنهوض بقطاع السياحة المصرية.

حاليا هو امين عام لجنة السياحة علي مستوي الجمهورية في حزب حماة وطن ، الحزب السياسي الذي يقدم شخصيات عظيمة وكبيرة وتملك مقومات النجاح،  ورغم ذلك تأتي اختيارات بعض رؤساء الشركات في قطاع الأعمال بعيداً عن رؤية الدولة ويهتم الوزير المعني بالأمر لتسهيل تعيين معارفه دون خبرات كافية.

مصر الأن في حاجة الى الخبرات البشرية الوطنية في كل المجالات وقطاع السياحة يحتاج الكثير لتحقيق إنجازا كبيرا يتناسب وحجم ومكانة مصر التاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى