السيد الدمرداش يكتب: الحفاظ على السياحة الثقافية
شاركت في إجتماع لـ جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، بدعوة من الخبير الفندقي سامح سعد ورئيس مجلس الإدارة محمد الحسانين فى إطار جهودهما المبذولة لنشر الوعي السياحي وتنمية الوعي المجتمعي، ودار النقاش حول “تحسين التجربة السياحية” ومواجهة الظواهر السلبية والمفاهيم الخاطئة حول السياحة كصناعة.
تحدث السادة الحضور من رجال الأعمال عن أهمية التعاون المشترك بين القطاع الخاص والحكومي لمواجهة التحديات التي تواجه التجربة السياحية في مصر، وتطرق رجل الاعمال محمد عثمان عضو مجلس إدارة الجمعية الي نجاح تجربة التعاون مع إحدي الجامعات في خلق برامج تدريبية.
وأشار إلى تعاون وتفهم محافظ الأقصر للدور الذى تقوم به جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية في بعض مدن الأقصر بالتعاون مع بعض منظمات المجتمع المدني، وعبر بعض رجال الصناعة عن أهمية الجهود المبذولة لتنمية الوعي المجتمعي.
محمد منتصر رجل الاعمال طالب بضرورة التمسك بالأساليب العلمية للتعامل مع ملف الوعي السياحي، وطالب محمد فتحي رجل الاعمال بالتعامل مع الواقع الذي تعيشه صناعة السياحة.
ترأس الجلسة رجل الأعمال إيهاب عبد العال الذى أكد على تعظيم الجهود المبذولة لنشر الوعي السياحي بكل عناصره ومفرداته.
أسرد آراء رجال الأعمال للأسباب التالية..، اللقاء في حد ذاته فرصة كبيرة لتبادل وجهات النظر حول قضايا السياحة المصريه، كما يحزنني إهمال خلق حوار مهني بين جمعيات رجال الأعمال السياحية المنتشرة في ربوع المقصد السياحي المصري حول ملف “التجربة السياحية ” من عدمه.
عدم تدارك مواجهة التحديات التي تواجه التجربه السياحيه في المستقبل القريب سيكون عبء علي قطاع السياحة، ولن تتمكن الجهود المبذولة لتنمية حركة السياحة الوافدة الي مصر في خلق تنمية حقيقية بدون معالجة قضايا داخلية، ومنها بالطبع ملف التوعية السياحية، في المناطق الحاضنة للنشاط السياحي.
نتحدث كثيرا حول التحديات والصعوبات التي تواجه التجربة السياحية بدون جهود حقيقية، وفي ظني أن تضافر جهود رجال الأعمال لمواجهة تلك التحديات سيكون له آثر إيجابي إن صدقت النوايا.