ألف مدرسة ألمانية جديدة بناء على توصية الرئيس السيسي
مشروع الهوية ليس مجرد لوجو للمحافظات لكنه مشروع تنمية
٣٠٠٠ طالب وخبير من الألمانية يشاركون فى مشروع الهوية
ألمانيا فى حاجة إلى ٣ آلاف مهندس سنوياً
لدينا ألف مهندس مصرى فى ألمانيا خريج الجامعة
أكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد طالب بإنشاء ألف مدرسة ألمانية فى مصر، حيث يوجد فى مصر من ٧ إلى عشر مدارس ألمانية تقدم خريجين عظام وإحدى هذه المدارس عمرها أكثر من ١٠٠ عام وهى المدرسة الألمانية والموضوع صعب لأن ألمانيا ذاتها تعانى من نقص فى المدرسين ولكن فى مصر ١٠٥ ملايين يحتاجون إلى التنمية فى كافة المجالات لاسيما التنمية الصناعية وتحتاج مصر إلى أكاديميين وصناعة وجامعات لتحل مشاكل الصناعة والإنتاج وأكاديميين لديهم ابتكارات للحلول.
كما أعلن الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة عن انطلاق المجموعة الطبية للجامعة وقال إنه سيتم إنشاء مجموعة كليات طبية مكونة من طب بشرى وأسنان وعلاج طبيعي وكلية التمريض إضافة إلى كلية الصيدلة الموجودة بالجامعة.
وأوضح منصور أن كلية طب الأسنان جاهزة للافتتاح والعمل بدءًا من العام الدراسي المقبل بعد انتهاء جميع منشآتها وتمام جاهزيتها، أما كلية الطب فالمستشفى يتم تجهيزها داخل الحرم الجامعى.
وأكد منصور أهمية إنشاء كلية الطب وتخريج أطباء فى تخصصات أكثر تطوراً لأن الطب أصبح تكنولوچياً والجامعة الألمانية هى المكان الوحيد فى أفريقيا التى تملك الأدوات التى تمكنها من عمل ذلك، فهى من أهم خمس مؤسسات فى العالم فى مجال النانو روبوت والميكاترونكس والتخصصات القوية وفهمها الطب فى ظل علاقاتها بألمانيا.
وأضاف” أننا بحاجة للعديد من كليات الطب خاصة لقارة إفريقيا التي لديها ٢٠ ٪من سكان العالم ومصر التى يتزايد سكانها عن عن ١٠٥ مليون نسمة فتحتاج إلى العديد من كليات الطب
وعن مشروع الهوية البصرية، قال منصور إن مركز هوية مصر الذى أسسته الجامعة عقب تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعميم مشروع الهوية البصرية بكافة المحافظات المصرية يقدم كافة إمكاناته البشرية والتكنولوجية من أجل إنجاز العمل بجودة عالمية مع الحفاظ على الروح المصرية .
وأوضح يهدف مشروع الهوية البصرية إلى ترسيخ مفاهيم الهوية والترويج السياحي لمصر بما يتناسب مع مكانتها على الخريطة العالمية، وذلك من خلال تصميم شعار ثابت لكل محافظة يحافظ على شكلها وهويتها ويعكس صورة ثابتة لمعالمها ليجعلها راسخة في عقول زائريها بما يمكنهم من سهولة تميزها عن غيرها، وتنفذ الجامعة مشروع الهوية البصرية في محافظة الأقصر ومدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء إلى جانب 11 محافظة أخرى.
وأضاف الدكتور أشرف منصور أن التنمية التي تشهدها جميع ربوع مصر الآن ترجع إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي بدأت من خلال مؤتمر الشباب السادس الذي عقد في جامعة القاهرة والذي شهد فيه عرض مشروع الهوية البصرية التابع للجامعة الألمانية بالقاهرة، مؤكدًا أن التكليف الذي كلفت به الجامعة الألمانية جاء من خلال التليفزيون المصري بشكل مباشر حينما أعلن الرئيس السيسي بتوجيهات بتعميم مشروع الهوية البصرية لجميع ربوع ومحافظات الجمهورية
وأوضح أن الرئيس أسند إلى الجامعة تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الهيئة الهندسية وهو بمثابة تنمية شاملة متكاملة والجامعة بتعمل على هذا المشروع منذ سنوات ولأول مرة يسند إلى إحدى مؤسسات المجتمع المدنى المتمثل فى الجامعة الألمانية من السلطة التنفيذية ممثلة فى الرئيس ويرجعها لصاحب الفكرة يتم التعامل مع المنظومة من خلال الجامعة والهيئة الهندسية.
وقال إن المشروع ليس مجرد لوجو للمحافظات بل هو أبعد وأعمق من ذلك بكثير فهو يبنى على مسار السلوك وما هى طلبات واحتياجات السائح من أول ماينزل من الطيارة وكيف سيقضى يومه وأين وكيف سيتحرك أى أنه يتم دراسة السلوك لأهل المحافظة كيف يعيشون وعندهم مراكب تشبه الفراشات على سبيل المثال وما هى الخدمات غير المتوافرة ولابد أن تحظى الفكرة التى تطرح بقبول مجتمعى بالمحافظة.
وأوضح أنه حينما تم عمل الهوية البصرية لجنوب سيناء ولمدينة دهب على سبيل المثال تم دراسة النوع البيولوچى للمحافظة ككل وللمدينة من حيث النباتات الموجودة والألوان والطيور لأن المحافظة ككل لها شخصية واحدة ولكل مدينة بها طابع خاص، لافتا إلى أن هناك ٣آلاف بروفيسير وطالب ومعيد من الجامعة الألمانية منهم 900 أكاديمى يشغلون فى هذا المشروع ولا يوجد أو بيت خبرة فى العالم لديه هذا العدد فبالمثير يضم ٢٠ بروفيسيرا.
وأشاد منصور بالتناغم مع الهيئة الهندسية والتعاون المثمر مع المحافظ خالد فودة محافظ جنوب سيناء والعمل على قدم وساق لإنهاء مشروع الهوية قبل مؤتمر المناخ العالمى والذى سيعقد فى شرم الشيخ.
وعن الاحتفال ب 70 سنة على العلاقات المصرية الألمانية واحتفال الجامعة الألمانية بعيدها العشرين كجزء من تاريخ هذه العلاقات، قال الدكتور أشرف منصور، إن حقيقة العلاقات تمتد لأكثر من ذلك ولكنها تحسب منذ ثورة يوليه والحرب العالمية الثانية ومن هنا جاء الاحتفال ب70 عاماً ولكن العلاقات المصرية الألمانية تمتد لأقدم من ذلك بكثير فالمدرسة الألمانية موجودة فى مصر منذ أكثر من 100 عاماً وكذلك معهد جوته والغرفة الألمانية للصناعة والتجارة ومكتب هيئة التبادل العلمى والجامعة الألمانية بالقاهرة واحديثاً لجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة
وأضاف العلاقات ممتدة على مستوى التعليم الأساسى والتعليم العالى والذى يؤهل لسوق العمل وللوظيفة والبحث العلمى والابتكار للإنتاج الصناعى والذى يحتاج الأكاديمى والمهندس المعماري والمدن.