[ الصفحة الأولى ]أخبار

4 ملفات ترسم ملامح 8 سنوات من العلاقات المصرية الأوروبية

شهدت العلاقات المصرية الأوروبية خلال السنوات الماضية، تطوراً على المستويات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والتي تستند على تاريخ طويل من العلاقات، حرصت القيادة السياسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على تنميتها وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة خاصة أنَّ الاتحاد الأوروبي يعد أحد الداعمين الرئيسيين لمصر إقليميًا ودوليًا.

ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكم في البلاد عام 2014، هناك حالة من الانفتاح الكبير في السياسة الخارجية وبات لمصر دور مهم على الساحتين الإقليمية والدولية مما جعل الكل يحرص على إعادة وبلورة وتوثيق العلاقات مع الدولة المصرية.

كما يرى الاتحاد الأوروبي في مصر القوة التي بيدها تحسين واستقرار الأوضاع في شرق المتوسط وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، لذلك أصبحت مصر قوة عظمى لا غنى عنها لضمان استقرار المنطقة، بالإضافة إلى أن المزايا الاقتصادية والتجارية في مصر كبيرة وواعدة، والاتحاد الأوروبي يريد أن يكون هناك انطلاق في العلاقات مع مصر خاصة في المجال التجاري والصناعي ومجال الطاقة، وذلك سيتم عن طريق تقارب العلاقات التي نشهدها الآن بين مصر وأوروبا”.

واستمراراً لجهود وزارة الخارجية في تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي ومؤسساته، إلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأوروبية، فقد تم خلال أعوام 2019، 2020،2021 تنظيم عدد من الزيارات والمقابلات الرئاسية والوزارية، فضلاً عن انعقاد عدد من اللجان المشتركة وجولات المشاورات والمباحثات السياسية بين مصر والدول والمؤسسات الأوروبية المختلفة، وكان على رأس تلك الفعاليات استضافة مصر لأول قمة بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وتلك الأعضاء بالاتحاد الأوروبي يوميّ 24 و25 فبراير 2019 بشرم الشيخ، بحضور رؤساء دول وحكومات نحو 50 دولة من الجانبين، بهدف بحث سُبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والأمنية.

مجالات التعاون المصري الأوروبي:

تجمع الاتحاد الأوروبي بمصر علاقات متميزة، حيث يؤكد الجانب الأوروبى دائما اهتمامه بتعزيز تلك العلاقات من مختلف أوجهها، خاصةً في ظل الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر دولياً وإقليمياً، فضلاً عن كونها همزة الوصل بين العالمين العربي والأوروبي، وكذلك واحة للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمر حالياً بمرحلة حرجة من الاضطراب الشديد والتوتر السياسي.

أ‌- المجال السياسى

عكس اجتماع الرئيس السيسى مع شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي فى باريس، نوفمبر 2021، أوجه التعاون السياسى بين الجانبين، ليس فقط فى تأكيد الرئيس السيسى خلال الاجتماع ، على مكانة الاتحاد الأوروبي المهمة في إطار السياسة الخارجية لمصر، والتى ترتكز على الاحترام والتقدير المتبادل لخصوصيات كل طرف، لكون الجانب الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر، والروابط المتشعبة التى تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التى تواجههما على ضفتى المتوسط.

فيما حرص “ميشيل” على الإشادة بجهود مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً تقدير الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود في التعامل مع ذلك الملف، الأمر الذي انعكس على وقف حالات الهجرة غير الشرعية من مصر منذ عام 2016، كما أكد رئيس المجلس الأوروبي أن مصر تعد نموذجاً ناجحاً في المنطقة في هذا الصدد تحت قيادة حاسمة وحكيمة من الرئيس.

وهناك تنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة في المحافل الدولية، كعملية السلام في الشرق الأوسط، والأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، حيث تم التوافق بشأن ضرورة تعزيز قنوات التشاور بين الجانبين فيما يتعلق بتلك الملفات، كما تتلاقى الرؤي ووجهات النظر حول أهمية استمرار العمل على التوصل إلى تسويات سياسية لها حتى يمكن استعادة الاستقرار بالمنطقة وتوفير مستقبل أفضل لشعوبها.

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي 11 فبراير 2022 في مدينة بريست الفرنسية مع أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث أكد الرئيس السيسى المكانة المهمة التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة المصرية، والتي ترتكز على الاحترام والتقدير المتبادل في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط.

من جانبها؛ ثمنت “فون ديرلاين” العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع الاتحاد الأوروبي بمصر، مؤكدةً اهتمام الجانب الأوروبي بتطوير وتعميق الشراكة التقليدية مع مصر في المرحلة المقبلة بالنظر إلى تشارك الجانبين في الجوار الإقليمي المتوسطي.

اختيار مصري سفيرا لميثاق الاتحاد الأوربي 14 فبراير 2022

اختيار الاتحاد الأوربي الدكتور مصطفي الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي سفيرا لميثاق الاتحاد الأوروبي ليكون جسرا بين المجتمع المدني وأصحاب المصلحة المهتمين والمفوضية الأوروبية.

وأنهى الشربيني التدريب في أكاديمية الاتحاد الأوروبي اون لاين على نماذج السياسات الخضراء التي يتدرب عليها السفراء المختارين فقط لهذه المهمة حيث يتم إعلان سفراء المناخ حول العالم وإخبارهم في وقت لاحق بالتدريب من خلال أكاديمية الاتحاد الأوروبي، يعمل سفير الميثاق الأوروبي علي إحداث تغيير في مجال العمل المناخي من خلال دعم وتطوير المبادرات التي تساعد في التخفيف من تغير المناخ مع تثقيف الأفراد حول الممارسات المستدامة.

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع “شارل ميشيل”، رئيس المجلس الأوروبي، حيث رحب “ميشيل” بالزيارة التاريخية الأولى للرئيس إلى بروكسل ومقر الاتحاد الأوروبي، مثمناً العلاقات المتميزة التي تجمع الاتحاد مع مصر، ومؤكداً في هذا الصدد اهتمام الجانب الأوروبي بتعزيز تلك العلاقات على مختلف الأصعدة، خاصةً في ظل كون مصر همزة الوصل بين العالمين العربي والأوروبي، وبالنظر إلى الثقل السياسي الذي تتمتع به دولياً وإقليمياً، ومن جانبه.

وأكد الرئيس السيسى على المكانة المهمة التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة المصرية، والتي ترتكز على الاحترام والتقدير المتبادل تناول اللقاء استعراض مختلف جوانب العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم الإعراب عن الارتياح إزاء مجمل التطورات التي يشهدها التعاون المؤسسي بين الجانبين، سياسياً واقتصادياً وتنموياً وتعزيز الحوار المتبادل في هذا الخصوص لتدعيم علاقات الصداقة بينهما في ضوء المصالح والتحديات المشتركة.

لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأورسولا فون ديرلاين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث أكد على أهمية تطوير وتعميق الشراكة التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي، باعتبارها إحدى أهم محاور السياسة المصرية، أخذاً في الاعتبار تشارك الجانبين في الجوار الإقليمي المتوسطي، وما كان لتلك الوضعية الجغرافية تاريخياً من تأثير مهم في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي والتجاري والسياسي بين مصر والقارة الأوروبية.

كما أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن ترحيبها بزيارة الرئيس السيسي إلى مقر الاتحاد الأوروبي، وحرصها على التواصل المنتظم مع الرئيس السيسي في ظل كون مصر شريكاً استراتيجياً مهماً للاتحاد الأوروبي، مؤكدةً رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات بالنظر إلى ما تمثله مصر من مركز ثقل للمنطقة.

لقاء الرئيس السيسى مع روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حرص مصر على تعزيز التعاون البرلماني مع الجانب الأوروبي، في ضوء أهمية العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين، أخذا فى الاعتبار تشابك المصالح وتصاعد التحديات المشتركة، خاصة ظاهرة الإرهاب وخطاب الكراهية، فضلا عن التحديات المرتبطة بجائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى 18 فبراير 2022، مع السيدة روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك على هامش زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث هنأها على توليها منصبها الجديد.

1- ملف الهجرة غير الشرعية

مصر شريكة قوية للاتحاد الأوروبى وخاصة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية وملتزمة بالاتفاقيات والقوانين الخاصة بالهجرة، ودائمًا ما يتم التنسيق والتعاون المستمر بينا.

وأطلق الاتحاد الأوروبي الاستراتيجية المشتركة من 2017 حتى 2021، ، والتى بلغ تمويلها كتعاون ثنائي في حدود 500 مليون يورو شملت 4 سنوات ، وكان بها شق مهم وهو دعم مصر في سياسات الهجرة لأن الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والتعامل مع متطلبات التنمية في المناطق الأكثر تعرضا للهجرة غير الشرعية من أهداف الشراكة.

كما قدم الاتحاد لمصر تمويلا بمقدار 60 مليون يورو زيادة إلى مشروعات إقليمية استفادت منها مصر ، وهي مشروعات تصب في محافظات الأكثر تعرضا للهجرة غير الشرعية وهو ما صب في قطاع التمكين الاقتصادى للمرأة والشباب والقيام بعمليات بنية تحتية تستفيد منها المجتمعات المتواجدة فى تلك المحافظات.

وكانت يالفا يوهانسون مفوضة الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة بالاتحاد الأوروبى، قد زارت مصر أكتوبر 2021، وأشارت إلى أن الاتحاد ممتن كثيرا للتعاون الجيد مع مصر، مشيرة إلى أنها شريك يمكن الاعتماد عليه بالنسبة إلى الاتحاد، مضيفة “أن مصر لاعب أساسى فى المنطقة وبإمكاننا معا مواجهة كل أوجه الهجرة”.

وتعول أوروبا على مصر كثيرا فى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، منذ سبتمبر ٢٠١٦، كما تحمل مصر عبء استضافة ملايين من المهاجرين، بما في ذلك اللاجئين السوريين، حيث قام الاتحاد الأوروبى بالمساعدة فى ذلك عن طريق عدة مشروعات بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، تتم داخل مصر، على سبيل المثال تأهيل الشباب وأصحاب الكفاءات وتطوير مهاراتهم، وتسهيل حصولهم على فرص عمل بالخارج.

2- الأزمة الليبية

فى ليبيا أعرب الاتحاد الأوروبي مرارا عن تقديره لدور مصر كشريك له فى إطار عمل الأمم المتحدة وفى عملية برلين، بجانب التنسيق بشكل كبير بين الطرفان خلال الاجتماعات الدولية.

3- أزمة سد النهضة

– يشارك الاتحاد الأوروبى بشكل نشط لدعم الحوار، معربا عن استعداده للعمل مع المجتمع الدولي لتحويل هذا الخلاف إلى حل يربح فيه الجميع ، كما أن الاتحاد فى اتصال مستمر مع جميع الأطراف ويواصل دوره كمراقب فى المحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي بين الدول، وطالب السلطات الإثيوبية، بضرورة تبادل المعلومات الفنية حول مراحل ملء سد النهضة الإثيوبي، وأشار إلى أن السودان في حاجة للمعلومات الفنية، لأن عدم توافرها يثير القلق على البنى التحتية من مخاطر الفيضانات.

حث المبعوث الأوروبي إلى أثيوبيا والسودان، بيكا هافيستان، حكومة أديس أبابا على التوصل لاتفاق مع مصر والسودان حول سد النهضة، مؤكدًا عزم الاتحاد مع الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي على مساعدة الدول الثلاث من أجل التوصل إلى حلول وسط، تضمن حقوق كل من مصر والسودان وإثيوبيا.

وشدد “هافيستان” على أهمية التوصل إلى اتفاق انتقالي حول الملء الثاني للسد، في انتظار الاتفاق النهائي حول مختلف جوانب تشغيل هذا المشروع الضخم، الذي أثار منذ سنوات ريبة القاهرة والخرطوم.

4- القضية الفلسطينية

أشاد المفوض الأوروبي لسياسة الجوار أوليفر فارهيلي خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له بالقاهرة فى 24 اكتوبر 2021 ، بالتحركات المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق الهدوء بقطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى المبادرة المتعلقة بإعادة إعمار غزة لخدمة المواطنين الفلسطينيين بالمقام الأول، معرباً عن تطلع الاتحاد الأوروبي لتعزيز اشتراكه في دعم جهود الاعمار بالقطاع بالتنسيق مع مصر.

ب‌- المجال الاقتصادى

يُعتبر الاتحاد الأوروبي شريكا اقتصاديا مهما لمصر سواء من ناحية المبادلات التجارية أو المساعدات والهبات والقروض التي يقدّمها إلى مصر، كما تحظى مصر والاتحاد الأوروبي بعلاقات تجارية كبيرة وتتنوع البضائع التي يستوردها الجانبين من بعضهما، منذ دخولهما في اتفاقية شراكة في عام 2004.

وشهدت العلاقات المصرية الأوروبية خلال السنوات الماضية، تطوراً على المستويات الاقتصادية والاستراتيجية والتي تستند علي تاريخ طويل من العلاقات، حرصت القيادة السياسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على تنميتها وتعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة خاصة أنَّ الاتحاد الأوروبي يعد أحد الداعمين الرئيسيين لمصر إقليميًا ودوليًا.

ويقدر نصيب الاتحاد الأوروبي من المساعدات التنموية خلال الفترة السابقة 1.7 مليار دولار العام الماضى، وأكد سفير الاتحاد الأوروبي بمصر “كريستيان برجر” فى تصريحات صحفية أن إجمالي حجم الدعم الأوروبي، بما في ذلك دول الاتحاد الأعضاء، لمصر وصل حاليا إلى أكثر 11 مليار يورو في شكل منح و قروض و مبادلات ديون مما جعل الاتحاد الأوروبي شريك مصر الأول، كما تصل التزامات الاتحاد الأوروبي نحو مصر في صورة منح إلى 1.3 مليار يورو.

ويتصل حوالي 40% من حجم التعاون الاتحاد الأوروبي مع مصر بالتعاون الاقتصادي بما في ذلك المجالات الرئيسية مثل التحديث الاقتصادي و التجارة و تنمية القطاع الخاص والطاقة والنقل والمياه والبيئة.

قام الاتحاد الأوروبي بتمويل مشروعات في مصر بقيمة 500 مليون يورو خلال الفترة 2021/2017 في العديد من القطاعات في إطار الشراكة التي تربط بين الجانبين، وهما في طور تمديد الشراكة، حيث إن هناك نقاشات حاليا بين مصر والاتحاد الأوروبى فيما يخص الوثيقة الجديدة لأولويات الشراكة للفترة ما بين 2021 /2027، وجميع مساهمات الاتحاد الأوروبي في المشروعات في مصر هي عبارة عن منح لا ترد.

التعاون بين مصر والاتحاد مبني على أولويات الشراكة بين الجانبين، وفيما يخص التعاون من الجانب المالي في محاور عديدة من بينها بناء التعاون على التنمية المستدامة والتي تؤسس على “رؤية مصر 2030” وكذلك على أسس تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي تعمل عليها مصر بجدية.

كما أن التنمية المستدامة من أهداف التعاون، وهناك عدد من الأهداف التي يحاول الاتحاد مساعدة مصر فيها، مع أهمية وجود شمولية في التنمية ليستفيد منها أكبر عدد من السكان والتي تجعل المرأة وذوي الإعاقة والأشخاص المهمشين يستفيدون من هذه التنمية.

قدم الاتحاد الأوروبي فى 26 يناير 2022، طلبا لمنظمة التجارة العالمية لبدء مشاورات مع الحكومة المصرية للتوصل إلى حلول فيما يخص الاشتراطات التي وضعتها مصر لتسجيل الواردات إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى