[ الصفحة الأولى ]أخبار

فرنسا تحث مواطنيها على مغادرة أوكرانيا

حثت فرنسا، السبت، مواطنيها على مغادرة مناطق خاركيف ولوجانسك ودونيتسيك دون تأخير، بعد تصاعد حدة التوتر، في أعقاب الحشد العسكري الروسي قرب أوكرانيا.

كما تضمن تحذير من السفر نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، على موقعها الإلكتروني، دعوة الفرنسيين الموجودين في أوكرانيا للمغادرة، إذا لم تكن لديهم مهام عاجلة هناك.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، دعت الخارجية الألمانية مواطنيها لمغادرة أوكرانيا.

يأتي ذلك مع تأكيد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا تريد الحرب والاعتداء على سيادة كييف، مشددا على أن بلاده جاهزة للرد على أي عدوان.

وطالب زيلينسكي، السبت، الغرب بضمانات أمنية حقيقية لمنع روسيا من غزو كييف، وكذلك سرعة فرض عقوبات وقائية عليها.

وانتقد زيلينسكي، خلال كلمة له في مؤتمر ميونيخ للأمن، الغرب لعدم إعلان قائمة العقوبات على روسيا حتى الآن، قائلا :”نحتاج لردع روسيا قبل غزو أوكرانيا وليس بعدها”.

كما طالب بجدول واضح لانضمام أوكرانيا لحلف الناتو، داعيا الغرب لزيادة الدعم العسكري والاستثمارات في أوكرانيا.

ودعا زيلينسكي أوروبا لوقف سياسة التهدئة حيال روسيا، موضحا أن أوكرانيا ليست منطقة عازلة بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

وتابع: “نحن نتعرض لقصف واسع النطاق وهناك انتهاك لاتفاق مينسك، وحلف الناتو أخبرنا أن الأبواب مفتوحة لنا لكن ذلك ليس كافيا، وسنعمل على الدفاع عن بلدنا في وجه الاعتداءات الروسية”.

واستطرد: ”الأراضي الأوكرانية تتعرض للقصف من قبل الانفصاليين، ومع ذلك لا نريد الحرب ونبحث عن السلام”.

واختتم كلمته بعرض لقاء بوتين لحل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.

واجتمع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع نائبة الرئيس الأمريكي، كاملا هاريس، في ميونيخ السبت، وقال إن بلاده تريد “السلام” بعدما ذكرت الولايات المتحدة أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في الأيام المقبلة.

وأضاف زيلينسكي، الذي تحدث بإيجاز، أن أوكرانيا تتطلع إلى دعم معين من الولايات المتحدة لجيشها.

من جانبها، قالت نائبة بايدن، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون إجراءات اقتصادية “كبيرة ولم يسبق لها مثيل” ضد روسيا إذا هاجمت أوكرانيا”.

وأضافت كاملا هاريس، في مؤتمر ميونيخ للأمن، أنه “يجب عدم تغيير الحدود الوطنية بالقوة”.

وقالت “أستطيع القول بثقة مطلقة إنه إذا غزت روسيا أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ستفرض مع حلفائنا وشركائنا تدابير اقتصادية كبيرة ولم يسبق لها مثيل”.

وتابعت “أعددنا إجراءات اقتصادية ستكون سريعة وقاسية ومتماسكة، سنستهدف المؤسسات المالية الروسية والصناعات الرئيسية”.

وقالت إن واشنطن لن تكتفي بالإجراءات الاقتصادية، بل ستزيد من تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وأوضحت هاريس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها ما زالوا منفتحين على الدبلوماسية، لكنها قالت إن أفعال روسيا “لا تتطابق ببساطة مع أقوالها”.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن الكرملين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر اليوم السبت ببدء تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى