[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

استنفار تونسي لإنقاذ السياحة خلال رأس السنة

تجدد الأمل لدى القطاع السياحي التونسي من مواصلة التعافي بدعم السياحة الداخلية، بعد أن عصف المتحور “أوميكرون” بموسم السياحة الشتوية.

وتتوقع السلطات التونسية ارتفاع عدد الحجوزات في الفنادق السياحية مع اقتراب موعد احتفالات رأس السنة بعد أن عاشت البلاد على وقع أزمة في قطاع السياحة عمقها أكثر تفشي فيروس كورونا إضافة إلى وصول المتحور أوميكرون للبلاد.

وتعول تونس على السياحة الداخلية بعد أن انخفضت نسبة السياح الأجانب القادمين إلى تونس، خاصة بعد تزامن احتفالات رأس السنة مع عطلة الشتاء التي تستمر لمدة أسبوعين والتي يتمتع بها الطلاب والطواقم التعليمية والتربوية.

وانعشت السياحة الداخلية قطاع السياحة في تونس وذلك بتشجيع من الجهات الرسمية، لا سيما بعد تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي أثر على القطاع السياحي بشكل كبير.

وتوقع أحمد بن علي الخبير الاقتصادي في المجال السياحي، ارتفاع نسبة الحجوزات في الفنادق مع اقتراب موعد احتفالات رأس السنة خاصة بعد أن برمج عديد متعهدي الرحلات سفرات إلى المناطق السياحية على غرار الحمامات وسوسة والمنستير وجربة والجنوب وعين دراهم وطبرقة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأكد بن علي في تصريحات لـ”العين الإخبارية” أن العائدات السياحية لتونس قد سجلت ارتفاعا بنسبة 6% خلال السنة الحالية، مقارنة بالعام 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى