رياح مدمرة وأعاصير رعدية.. غضب الطبيعة يحاصر 37 مليون أمريكي

يستعد عشرات الملايين في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحتمال اندلاع طقس قاسٍ لعدة أيام الأسبوع الحالي، مع تحذيرات بتشكل عواصف الرياح المُدمرة وأعاصير قوية ورعدية، حيث ستتركز التهديدات الأكثر خطورة من الاثنين إلى الأربعاء، وفق القاهرة الإخبارية .
حبات برد شديدة
وبحسب مركز “فوكس” الأمريكي للتنبؤات الجوية، من المُحتمل أن تشهد أجزاء من أوكلاهوما وتكساس سلسلة من العواصف الرعدية الشديدة والقوية سريعة التطور، والتي قد تنتج حبات برد شديدة وعواصف رياح مُدمرة، وربما إعصارين عبر أجزاء من السهول الجنوبية بحلول ليلة الاثنين.
العواصف الرعدية
وبحلول الثلاثاء من المنتظر أن تتطور العواصف الرعدية القوية، التي وصفت بالخارقة، وتتحد في خط منظم، وتصل إلى عواصف شديدة، حيث ستتزايد التهديدات القاسية؛ لتشمل بعد ذلك أكثر من 37 مليون شخص، من الأجزاء الشرقية من تكساس وأوكلاهوما، إلى غرب جورجيا ومنطقة بانهاندل في فلوريدا.
ويقع الآن أكثر من 3.6 مليون شخص، بحسب مركز التنبؤ بالعواصف التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، بداية من جنوب ولاية أركنساس وشمال ووسط ولاية لويزيانا ووسط وجنوب ولاية ميسيسيبي في مستوى خطر على مقياس العواصف الرعدية الشديدة.
التهديد الجوي
ويستمر التهديد الجوي الشديد، وفقًا لشبكة التنبؤات الأمريكية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول يوم الأربعاء، مما يعرض أكثر من 23 مليون شخص على طول الساحل الشرقي من الجنوب الشرقي إلى منتصف المحيط الأطلسي لخطر العواصف القوية.
جانب من حرائق ولاية كارولينا الجنوبية
وتأتي تلك التحذيرات في الوقت الذي يُكافح فيه المئات من فرق الإنقاذ لإخماد عشرات الحرائق، التي أتت على آلاف الأفدنة في كارولينا الجنوبية خاصة في الغابات، وأدت إلى عمليات إخلاء واسعة، ويرجع ذلك إلى الجفاف الذي يهدد ولايات أخرى، تمتد من فلوريدا إلى جورجيا.
وأعلن حاكم ولاية كارولينا الجنوبية، هنري ماكماستر، حالة الطوارئ لدعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات، كما نفذت لجنة الغابات في الولاية حظرًا على حرق الغابات على مستوى الولاية، وبحسب مجلة “نيوزويك”، توسعت عمليات الإخلاء بين عشية وضحاها.
وأكد رئيس مكافحة الحرائق في الولاية أن عمليات الاستجابة للحرائق مُستمرة لاحتواء أكثر من 175 حريقًا في الغابات، والذي أثر على 4200 فدان حتى الآن، وذلك بسبب الظروف الجافة التي تهدد بانتشارها في أماكن أخرى.