[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

مصر تستضيف ورشة العمل النهائية لاعتماد استراتيجية الاقتصاد الأزرق

استضافت مصر ورشة العمل النهائية لاعتماد استراتيجية الاقتصاد الأزرق الإقليمية لدول شمال إفريقيا والتي ينظمها جهاز حماية البحيرات بمصر بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي من خلال مفوضية AU/IBAR، وبمشاركة خبراء وممثلين عن دول اتحاد المغرب العربي (الجزائر، ليبيا، موريتانيا، المغرب، تونس) بالإضافة إلى مصر والتي نظمها مكتب الاتحاد الإفريقي للثروة الحيوانية بدعم من الحكومة النرويجية، وبالتنسيق مع جهاز حماية البحيرات.

وناقشت ورشة العمل محاور الاستراتيجية الاقليمية للاقتصاد الأزرق والتي اعدت اعتمادا علي استراتيجية القارة الأفريقية (ABES)، والتي تتضمن (الصيد البحري، وتربية الأحياء المائية، والمحافظة على النظم البيئية المائية، والنقل البحري، والتجارة، والموانئ، والأمن والسلامة البحرية، السياحة الساحلية والبحرية، والتغير المناخي، والبنية التحتية، والطاقة المستدامة، والموارد المعدنية، والصناعات المبتكرة، والسياسات، والحوكمة، وخلق فرص العمل، والتمويل المبتكر)، وذلك على مدار 3 أيام.

حضر ورشة العمل، الدكتور حمد أبوطالب مدير إدارة الامن الغذائي باتحاد المغرب العربي نيابة عن السيد/ طارق بن سالم الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، والدكتور أحمد البلتاجي خبير الاتحاد الإفريقي لشئون الإنتاج الحيواني لإدارة الموارد الطبيعية والمرونة، والدكتورة دعاء همام مدير عام الاتفاقيات الدولية بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية نيابة عن اللواء الحسين فرحات محمد المدير التنفيذي للجهاز، والدكتور أسامة قدور عميد كلية الثروة السمكية نيابة عن رئيس جامعة السويس، وممثلي مصر لوزارة البيئةوجهاز حماية البحيرات ومعمل الثروة السمكية ولفيف من ممثلي دول اتحاد المغرب العربي (الجزائر، ليبيا، موريتانيا، المغرب، تونس) بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية.

جدير بالذكر أن الدكتورة إلهام محمود علي أستاذ البيئة وعلوم البحار بجامعة السويس واستشاري البيئة بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، قامت بإعداد الاستراتيجية الإقليمية المتكاملة للاقتصاد الأزرق لإقليم المغرب العربي إضافة إلى مصر أو لدول شمال إفريقيا، والتي تم اعتمادها في ورشة العمل اليوم بالقاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى