السيد الدمرداش يكتب: مازال البحث جارياً
![](https://akhbarelsyaha.com/storage/2024/11/55555.png)
إختفي الإتحاد المصري للغرف السياحية بعد إنتخاباته الأخيرة التي عقدت الجمعية العمومية أملاً كبيراً عليها بعد تجميد نشاطه لفترة طويلة، إختفي دوره في ظل تحديات تمر بها صناعة السياحة في ظل توترات سياسية تلقي بظلالها علي المنطقة العربية.
وفي ظل تآهب بعض الأسواق الخارجية المصدرة للسياحة إلي منطقة الشرق الأوسط لوضع معايير جديدة للسفر بل وفرض قيود علي رعاياها وتوجيه قرار السفر إلى مناطق أكثر إستقراراً ، بحسب ما جاء علي لسان بعض منظمي الرحلات في أوروبا “إن الوضع في بعض مناطق الشرق الأوسط غير آمن “، هذه ليست تصريحات في صحف بل قولاً مباشراً في إجتماع بين رجال السوق وبعض منظمي الرحلات بالأسواق الخارجية، وبحسب ما ذكرته الديلي جراف في عددها الأسبوعي” أن قرار السفر يواجه تحديات ” في ظل الأوضاع السياسية التي يمر بها الشرق الأوسط، رغم تدفقات سياحية يؤكدها الواقع الإ أن الغرف المغلقة تعكس رؤي مختلفة، في ظل تلك التطورات، ونحن علي أعتاب موسم سياحي لم نقرأ بياناً صادراً عن مسؤولي السياحة المصرية في مواجهة ما يتم نشره في صحف خارجية، ولم نقرأ سوي بيانات تؤكد على أن ” جاري البحث عن آليات للتعاون “بين الوزارة وبعض جمعيات رجال الأعمال والإتحاد المصري للغرف السياحية.
المباحثات لا تتوقف في كل بيانات تصدر عن وزارة السياحة والآثار، أي مباحثات تلك التي يعمل عليها رجال السوق في مصر ..! هل نحن أمام مباحثات مهنية لزيادة حركة السياحه الوافدة الي مصر..؟ وإن وجدت -فما تفاصيل تلك المباحثات- إن كانت تسفر عن جهود حقيقية- المباحثات لا تتوقف في ظل تحديات في حاجة الي إنجازات حقيقية، وخارطة طريق لهذا القطاع – بورصة لندن لم تكن حضورها ولا آنجازاتها ولا مباحثاتها في مستوي أي إنجاز مهني فأين نتاج المباحثات التي يصدرون بشأنها بيانات صحفية لا تغني ولا تسمن من جوع.
يعمل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ليلاً ونهاراً علي تسهيل المعوقات التي تواجه صناعة السياحة المصرية ويلتقي أسبوعيا ” بالنخبة ” من أهل القطاع والوزارة المعنية مازالت تبحث، والإتحاد المصري للغرف السياحية يفضل الصمت المطلق.
فأين هؤلاء القوم من توجهات الحكومة المصرية لقطاع السياحة؟، في ظني أن المباحثات بدون تحقيق أهداف حقيقية هي لغة إعلامية جوفاء تهدف إلى كسب مزيداً من الوقت، أو إهداره إن جاز التعبير.
في ظني أصبح الأمل في جهود مجلس الوزراء في ظل عزوف الإتحاد المصري للغرف السياحية عن كل شيء ، ومباحثات الوزارة التي تعمل عليها وتغرق في تفاصيلها.