[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: حقوق وواجبات العمالة الفندقية

في قطاع السياحة، والفنادق والطيران المصري، عمالة كثيرة ومتنوعة، بالنظر في واجبات تلك العمالة وطبيعة الوظائف التي تعمل عليها وفيها، وظروف العمل تجد أن العمالة الفندقية مثلا، لا تحصل على كامل حقوقها في بعض المدن السياحية بما يتناسب وطبيعة الوظائف التي تعمل فيها، ربما هناك إستثناءات.

كتبت عن بعض القضايا المتعلقة بحقوق العمالة في بعض الفنادق، ولم أذكر اسم الفندق، وفوجئت باتصال من رجل الأعمال صاحب تلك الفنادق، يبرر ماحدث من الاستغناء عن بعض العمالة بدون أن يحصل أي منهم علي حقوقه كاملة، وبعنف شديد إنتقد إهتمامي بحقوق العمالة في الفنادق المصرية، وكأن ذلك رجساً من عمل الشيطان، أذهلتني كلماته اللاذعة والحادة وهو يدافع عن فنادقه ويهاجم العمالة المؤقتة التي تعمل من سنوات طويلة بعقود مؤقتة.

الرجل كان ثائراً لمجرد تبني قضية عمالية لعدد من العاملين تم فصلهم لأسباب غير مبررة ، حاولت أن أوضح له أن يجلس معهم ويستمع لهم ويتعرف جيداً علي اسباب فصلهم، رفض رفضاً تاماً وأعتبر ما اطلبه منه مضيعة للوقت، في الواقع كان الحوار مع الرجل مفاجأة لي فهو دائما يصدعنا في وسائل الإعلام بأحاديثه المضروبة عن دور قطاع السياحة في إستيعاب وتشغيل العمالة المصرية وتدريبها واهميتها، نسي الرجل إنه كان ينام لسنوات طويلة في الشارع بعد عمل يوم شاق في احد المطاعم في أوروبا.

الرجل يقول عكس ما يفعل مثل كثيرون من أرباب السوابق الذين تحولوا إلى رجال أعمال، لا يؤمن بحقوق العمالة في الفنادق التي يمتلكها يؤمن بثقافة الواجبات التي تؤديها هذه العمالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى