كوم الشقافة.. مقابر الرومان العامة المنسية
تعتبر مقبرة كوم الشقافة، من أكبر مقابر الرومان العامة التى عثر عليها بالإسكندرية، وقد تم التخطيط لها وبناؤها في القرن الثانى الميلادى.
موضوعات قد تهمك
الذكرى 17 لإعلانها من عجائب الدنيا، البترا ..مملكة الأنباط
موقع مقبرة كوم الشقافة
تقع مقبرة كوم الشقافة على حدود الجبانة الغربية فى الإسكندرية القديمة، في المنطقة التي قامت فيها قرية راكوتيس وهو الاسم الذي عرفت به عند الرومان، إحياء للاسم الفرعوني القديم ra-gadit كما هو مذكور في نقش هيروغليفي من عهد بطليموس الأول، وتحديدا في حي كرموز غرب الإسكندرية، خلف مدافن المسلمين الحالية .. وهذه المنطقة هي جزء من مدينة الإسكندرية القديمة.
سبب التسمية بمقابر كوم الشقافة
كوم الشقافة هو الاسم العربي الذي أطلق على المنطقة إحياءً للاسم اليوناني القديم “لوقوس كيرامايكوس”، هي من مقابر الإسكندرية في العصر الروماني.
متى اكتشفت منطقة كوم الشقافة
الصدفة وحدها هى التى قادت إلى اكتشاف المقبرة، عند بدء الحفر بمنطقة كوم الشقافة عام 1892، وتم الكشف نهائيا عنها عام 1900.
وصف مقبرة كوم الشقافة
تتكون المقبرة من سلم حلزوني موصل للطوابق الثلاثة و السلم درجاته السفلى أكثر ارتفاعا ثم يأخذ ارتفاع الدرجات في التناقص تدريجيا حتى يكاد ينعدم قرب سطح الأرض.
الجبانة عبارة عن نوع الكاتا كومب وهو نوع من المقابر انتشر في القرون الثلاثة الأولى الميلادية، وجبانة الكاتا كومب هي الجبانة الرئيسية في منطقة كوم الشقافة وحملت هذا الاسم نظراً للتشابه فى التخطيط بينهما وبين مقابر الكاتا كومب المسيحية في روما واسم كاتا كومب اصطلاح يطلق على المقابر المحفورة تحت سطح الأرض.
حسب ما ذكر موقع محافظة الإسكندرية، تضم منطقة كوم الشقافة غير جبانة كتا كومب الرئيسية، ثلاث مقابر أخرى، هي:
مقبرة شارع تيجران
عثر على هذه المقبرة عند بناء إحدى العمائر في منطقة كليوباترا وقد وجدت في حالة سيئة جدا واستقر الرأي على إعادة بناء المقبرة في الفناء المكشوف في منطقة كوم الشقافة مع تثبيت الطبقة الجصية التي كانت تغطي أجزاء من غرفة الدفن على جدران الغرفة.
مقبرة سلفاجو
تنسب إلى سلفاجو اليوناني الجنسية والذي كان يملك الأرض التي عثر فيها على المقبرة وإنقاذا للمقبرة جري نقلها وإعادة بنائها في منطقة كوم الشقافة.
مقبرة الورديان في كوم الشقافة
يرجح أنها ترجع إلى عام 300ق.م و هي جزء من مقابر جبانة الورديان جرى نقلها إلى منطقة كوم الشقافة إنقاذا للمقبرة.