[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

بنك أمريكي: سعر الجنيه المصري حاليًا عادل.. ويقدّر فجوة التمويل بـ10 مليارات دولار

يعتقد محللو بنك أوف أمريكا أن ارتفاعاً في قيمة الجنيه المصري على المدى القريب بسبب تحسن ديناميكيات ميزان المدفوعات، هو السيناريو الأقرب، حسبما ذكرت قناة العربية.

موضوعات قد تهمك

“المركزي” المصري يسحب السيولة من البنوك بكميات هائلة أسبوعيًا.. فما السبب؟

بعد مكاسب أسهم الشركات الكبرى.. المؤشرات الأميركية تسجل مستويات قياسية

تراجع أسهم أوروبا وسط استمرار الغموض حول الانتخابات الفرنسية

وقال البنك في مذكرة حديثة: “لقد كان أداء العملة المصرية جيداً منذ التعويم في الربع الأول، ونعتقد أن الـ (Carry trade) لا يزال أمامها مجال للأداء في الأشهر المقبلة لأن الدعم الإماراتي يكفي لتمويل متطلبات ميزان المدفوعات، ويبدو أن قيمة الجنيه المصري سترتفع بشكل عام”.

تجارة المناقلة أو Carry Trade، هي ما يعرف بشكل شائع بالأموال الساخنة أو الاستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة المصرية، والتي تتم عبر اقتراض أموال من أسواق بفائدة منخفضة واستثمارها في أسواق تعطي فائدة أعلى على عملتها المحلية، والاستفادة من فارق الفائدة بين السوقين. وبلغت حجم الأموال الساخنة مؤخراً أكثر من 30 مليار دولار.
وتوقع بنك أوف أميركا عدم إقبال البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة على المدى القريب والانتظار خوفاً من التأثير المالي للزيادات، والمحافظة على سياسته متشددة.

ويرى بنك أوف أميركا أن أسعار الفائدة ستتحول إلى الجانب الموجب خلال الربع الرابع من 2024.

يذكر أن العائد الحقيقي يمثل الفارق بين سعر الفائدة الاسمي ومعدل التضخم.

وأوضح السبب وراء توقعه بارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار إلى صرف الشريحة الثانية من صفقة مصر مع الإمارات، والذي يمكن أن يغطي فجوة التمويل الخارجي للبلاد والتي تتراوح بين 5 مليارات و10 مليارات دولار على مدى عام أو عامين.

وأضاف: “هذا بدوره يوفر مجالاً لتنفيذ الإصلاح، وتعزيز معدلات تجديد الديون الثنائية، والسماح بتدفقات هامشية إيجابية متعددة الأطراف (باستثناء صندوق النقد الدولي)، وجذب تدفقات المحافظ ودعم تراكم احتياطيات البنك المركزي المصري من العملات الأجنبية خلال نفس الفترة”.

تراجع سعر صرف الدولار في البنوك المصرية إلى مستوى 48 جنيها بنهاية الأسبوع الماضي بعدما لامس مستوى 48.5 جنيه في أعلى تداولاته بالقطاع المصرفي بعد التعويم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى