السيد الدمرداش يكتب: إنتخابات الإتحاد المصري للغرف السياحية
ساعات قليلة تفصلنا عن تحديد خريطة قطاع السياحة في مصر، إختيار قيادات الإتحاد المصري للغرف السياحية من خلال إنتخابات تجري خلال ساعات تحدد مصير صناعة القرار السياحي، ما تفرزه هذه الانتخابات التي طال إنتظارها سيكون بمثابة قرار جماعي للقطاع الخاص، في ظل قانون جديد أعطي صلاحيات لقيادات الإتحاد المصري للغرف السياحية أهمها رسم السياسة العامه للاتحاد.
تأتي هذه الانتخابات بعد سنوات طويلة من الجمود في ظل لجان تسيير أعمال لا تملك قوة إتخاذ القرار مثل قيادات منتخبة، الانتخابات ستجري علي ستة مقاعد وسيكون هناك خمسة بالتعيين من قبل الوزير المختص.
في رأي الشخصي أن هذه الانتخابات التي طال إنتظارها ستفرز رجالاً يعملون علي تحقيق الاستقرار داخل قطاع السياحة المصري، وسيعمل هؤلاء القوم علي ترسيخ القيم المهنية، من أبرز الشخصيات المرشحة علي مقعد الرئيس “حسام الشاعر ” رجل الاعمال المعروف في القطاع السياحي بتعدد أنشطته واستثماراته، والرجل يملك خبرات واسعة وكبيرة في العمل العام داخل الغرف السياحية حيث كان عضوا ورئيسا لغرفة الشركات وكالات السفر، ويملك علاقات واسعة مع مؤسسات الدولة.
وعلي مقعد نائب رئيس الاتحاد ناصر تركي ، كان ومازال يعمل في العمل العام السياحي المصري ومنذ سنوات طويلة، وله تاريخ كبير ملف السياحة الدينية، ويملك علاقات كبيرة داخل قطاع الشركات ومع مؤسسات الدولة.
وعلي منصب أمين الصندوق إيهاب عبد العال رجل الاعمال المعروف بخبراته الواسعة في كافة أروقة القطاع السياحي ويملك حضورا قويا وتتعدد أنشطته الاستثمارية، ويستطيع أن يحقق إستقرارا كبيرا داخل قطاع السياحة مع كافة السادة الأعضاء سواء كانوا منتخبين أو معينين من قبل الوزير المختص.
وفي ظني أن القطاع الخاص سيعمل علي تحقيق طفرة كبيرة فى نمو حركة السياحة الوافدة في ظل الاستقرار المهني المنشود بعد التشكيل الجديد، وأتصور أن هناك رغبه حقيقية وقوية من القطاع الحكومي لمساندة القطاع الخاص في ظل التحديات التي تواجه صناعة السفر عالميا.