[ الصفحة الأولى ]مال وأعمال

البورصة تسجل خسائر عنيفة.. و”EGX30″ يهبط 4.86%

هوت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، مع تراجع غالبية الأسهم، وسط جني للأرباح من جانب المستثمرين العرب والأجانب وتراجع في رغبة المستثمرين المحليين في التحوط من انخفاض قيمة العملة.

وانخفض المؤشر الرئيسي (إي.جي.إكس 30) للأسهم القيادية 4.86% إلى 26 ألفا و777 نقطة وهوى المؤشر (إي.جي.إكس 70) لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة 5.06% إلى 6213.97 نقطة، و(إي.جي.إكس 100) الأوسع نطاقا 5.03% إلى 8817.36 نقطة.

واتجه المستثمرون العرب والأجانب إلى البيع بصاف بلغ 14.3 مليون و135.3 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المصريون إلى الشراء بصاف قدره 149.6 مليون جنيه.

وتراجعت أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 6.4% إلى 58.5 جنيه ومجموعة إي.إف.جي القابضة 3.56% إلى 16.51 جنيه والسويدي إلكتريك 5.03% إلى 32.5 جنيه والبنك التجاري الدولي 4.46% إلى 77.53 جنيه وإي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 4.82% إلى 21.74 جنيه.

كما انخفضت أسهم حديد عز 5.34% إلى 62 جنيها وبلتون المالية القابضة 2.4% إلى 3.25 جنيه وأوراسكوم للتنمية مصر 8.6% إلى 10.94 جنيه ومصر الجديدة للإسكان والتعمير 7.41% إلى 9.49 جنيه وبالم هيلز 4.17% إلى 3.68 جنيه ومدينة مصر للإسكان والتعمير 4.7% إلى 3.65 جنيه.

وارتفع سهم النساجون الشرقيون للسجاد 0.48% إلى 21 جنيها.

وقالت سارة بطرس، رئيس القطاعين العقاري والمالي في سي.آي كابيتال لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن “البورصة اجتذبت، قبل تحرير العملة المحلية، الكثير من السيولة وعددا كبيرا من المستثمرين الأفراد والمؤسسات وسط رغبة في التحوط من جانب أصحاب الفوائض المالية، وهو ما أدى إلى تحقيق جني واسع للأرباح استمر حتى الآن”.

وأضافت أنه “بعد تحرير العملة بدأت الأنشطة الرئيسية في جذب المستثمرين وعلى رأسها شركات التطوير العقاري ومنها مجموعة طلعت مصطفى القابضة التي ظلت وما زالت متداولة بسعر أقل من قيمتها العادلة، خاصة أنها مرت بفترة ازدهار في النشاط عند توسعاتها بالقطاع الفندقي مؤخرا”.

وتابعت “لدينا أيضا أوراسكوم للتنمية إلى حد ما ومدينة مصر وبالم هيلز وغيرها، كانت لها مبيعات كبيرة في نشاطها الأساسي من بيع الوحدات، وستكمل في النصف الأول من العام الجاري، لكنها قد تتراجع مع النصف الثاني من العام ذاته، بسبب تراجع معدلات الرغبة في التحوط من سعر العملة المحلية”.

وأشارت إلى أن “البورصة المصرية كانت أداة تحوط من تقلبات أو تراجع قيمة العملة المحلية، وكان التحوط يركز على القطاع العقاري ثم الذهب، لكن الوضع الحالي أصبح لا يرتبط بالتحوط، وأصبح أكثر ارتباطا بالنشاط”.

وقال العضو المنتدب بشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية عيسى فتحي، في مقابلة مع ‘العربية Business” إن انحصار قيم وأحجام تداولات البورصة المصرية، يكشف عن تردد المستثمرين.

وأضاف فتحي أن هذا التردد تسبب في تراجعات مؤشر EGX30.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى