السيد الدمرداش يكتب: رياح التغيير في السياحة
بدأت تهب علي قطاع السياحة رياح التغيير في بعض قطاعاته ومؤسساته، فمنذ الإعلان عن إجراء انتخابات الغرف السياحية الشهر الماضي وبدأت عملية التواصل بين بعض الشخصيات التي تملك خططا واهدافا وبنية تاريخية في العمل العام للتشاور والاتفاق تارة وتوزيع الادوار تاره أخري.
إجتماعات للفرقاء من رفقاء الدرب ، بعد خلافات لسنوات مضت ، في ظل حالة من الترقب والتوتر وبعض المخاوف التي تسبق اي انتخابات، إعادة الحياة مرة آخري للقطاع الخاص بعد تشريعات جديدة خرجت للنور ، ما بين مؤيد لها ومعارض حسب المصالح الشخصية بصرف النظر عن تضاربها أو تزاوجها.
هناك قوانين يجب علي الجميع التعامل معها باحترام شديد، وأصبح القطاع السياحي أمام أمر واقع ومن المهنية التعامل معه.
الانتخابات أصبحت علي الأبواب ورياح التغيير تهب علي بعض مفاصل القطاع العام الرسمي في ظل تحديات سياسية وفي مواجهة شخصيات سياحية، تبدأ السياحة المصرية عصرا جديدا ، بل فصلا من فصولها المهنية.
اري أن التغيرات المنتظرة ستقضي علي التزاوج غير الشرعي بين بعض الشخصيات والمؤسسات، في ظل مساندة سياسية كبيرة لهذا القطاع والإصرار علي تحقيق طفرة كبيرة فى نمو حركة السياحة الوافدة الي مصر وجذب الاستثمار من الخارج.
والسؤال الذي يسيطر على كثيرون ، هل يلعب أبناء القطاع السياحي الرسمي دورا في المرحلة المقبلة إعمالا بمقولة ” أهل مكه أدري بشعابها ” ..؟.
في ظني أن القطاع سيعود لابنائه بعد إنفصال يزيد علي العشر سنوات.