السيد الدمرداش يكتب: الغرف السياحيه وصناعة السياحة
تمت كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق الإستقرار داخل كيانات الإتحاد المصري للغرف السياحية، وانتهت التشكيلات لمجالس الإدارة وتولي من كان يرغب فى تبوأ مكاناً داخل هذا الكيان المهني ما اراده.
جرت الانتخابات في مناخ مهني نستطيع أن نقول إنه توافقي بشكل كبير مثير للدهشة ومرضي لكافة الاطراف المعنية من اصحاب الفنادق والشركات والمطاعم والمقاهي وغيرها، واضح إن الإتفاق جاء مع رغبات الكثيرون ورضاءا لأصحاب القوي، سياسيا ومهنيا.
جرت الانتخابات ونحن بدورنا نبارك ما أفرزته رغبة الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحية، بل ونؤيد ايضا، ويبقي السؤال : أين رؤية القطاع الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية في حل بعض القضايا التي تؤرق المقصد السياحي المصري؟، هل تغلب المصالح الخاصة وتغض الطرف عن مصالح مصر العليا؟، هل هناك رغبة حقيقية في خلق حوار مجتمعي حول قضايا السياحة المصرية؟، هل هناك دوراً حقيقياً تلعبه الغرف السياحية في تحسين التجربة السياحية؟ هل هناك” نية ” من أعضاء مجالس الغرف السياحية بعودة ملف التدريب المهني بكافة عناصره الأساسية وان يعود ليلعب الدور الذي كان يقوم به في زمن الرجل المحترم حسين بدران.
اسئله اتصور ان يتفاعل معي احدهم ويقدم إجابات تتسق وأهمية القطاع السياحي المصري، وإلا سيكون هذا القطاع الحيوي يتعرض لما نخشى جميعاً عقباه.
مات المصريين جوعاً وعطشاً بسبب سماسرة قطاع السياحة من اصحاب الشركات وكانت العقوبة لا تتسق وقدسية الحج ولا قوة الحدث ولا حجم المٱساة وفي ظني إن اصحاب النفوذ من الشركات التي كانت سبباً في ذلك تجاوزوا جثث المصريين.
القوم لا يعلمون أن عقاب السماء سيكون عادلاً وقوة الله ستكون نافذة، يوم التلاقي لن يتنازل أحد عن حقه في حضرة العادل الجبار.