بعد الانهيار المروع، كم تبلغ تكلفة إعادة بناء جسر بالتيمور؟

جسر بالتيمور ، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة بالتيمور في أقرب وقت ممكن، وقال إنه يريد أن تدفع الحكومة الاتحادية تكاليف إعادة بناء جسر فرانسيس سكوت كي الذي انهار في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء بعدما اصطدمت سفينة شحن ضخمة به.
وأضاف “أوجه فريقي لبذل كل الجهود الممكنة لإعادة فتح الميناء وبناء الجسر في أسرع وقت ممكن”.
وجسر فرانسيس سكوت كي هو الطريق الرئيسي الرابط بين نيويورك وواشنطن لمن يريد تجنب وسط مدينة بالتيمور، وهو واحد من ثلاثة طرق لعبور ميناء بالتيمور، وتمر عليه 31 ألف سيارة يوميًّا أو 11.3 مليون مركبة سنويًّا.
وانتشل أفراد الإنقاذ اثنين من الناجين، لا يزال أحدهما في المستشفى، ويواصلون عمليات البحث عن مزيد من الضحايا في نهر باتابسكو بعد انهيار جسر فرنسيس سكوت كي البالغ طوله 2.57 كيلومتر في المياه.
ومن المتوقع أن يؤثر انهيار الجسر في تدفق التجارة في الولايات المتحدة، وفق مصادر متطابقة.
يذكر أن حاكم ولاية، ماريلاند، المتاخمة للعاصمة واشنطن دي سي، ويس مور، أعلن حالة الطوارئ بعد أن اصطدمت سفينة، قال إنها أصدرت نداء استغاثة، بالجسر ليل الثلاثاء.
وكان الجسر الذي يبلغ عمره عقودًا من الزمن بمثابة وسيلة نقل رئيسية تساعد في ربط واشنطن وبالتيمور وفيلادلفيا ونيويورك.
وقد يعني انهيار الجسر قبل عيد الفصح حركة مرور أسوأ من المعتاد لكل من العائلات والشاحنات المسافرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن عددًا من الشركات الكبرى -بما في ذلك أمازون وفيديكس وبي أم دبليو – لديها أيضًا مستودعات توزيع ومرافق أخرى في منطقة صناعية في الطرف الشمالي من الجسر.