“طيران الرياض” تراهن على زيادة السياحة وتوقعات باستقطاب 75 مليون زائر
ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية أن شركة “طيران الرياض” تراهن على ازدهار السياحة في المملكة العربية السعودية؛ حيث تهدف إلى تقديم خدمات طيران عالية الجودة تلبي معايير جديدة للموثوقية والراحة والضيافة.
يأتي هذا التوجه في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط؛ إذ تستهدف أن تصبح وجهة سياحية عالمية رائدة بحلول عام 2030.
وبحسب تقرير “ذي إيكونوميست” فإن “طيران الرياض” تخطط لطلب طائرات ضيقة البدن في الأسابيع المقبلة؛ لتضاف إلى 39 طائرة عريضة البدن وافقت في مارس على شرائها من بوينج، مع خيار شراء 33 طائرة أخرى.
وعلى الرغم من أن شركة الطيران لن تقبل الركاب قبل عام 2025 فإن توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، الذي شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أكد أن الشركة ستعمل بمعايير جديدة للموثوقية والراحة والضيافة.
يعد الطيران إحدى ركائز “رؤية المملكة العربية السعودية 2030″، وهي خطة ضخمة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
ويرى التقرير أن ظهور شركة “طيران الرياض” يثير تساؤلات حول الحاجة إلى شركتي طيران وطنيتين في المملكة العربية السعودية؛ حيث تعد شركة الخطوط السعودية أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، وتمتلك أسطولًا يضم أكثر من 150 طائرة.
وتساءل التقرير عن هدف المملكة العربية السعودية من دعم ناقل آخر رغم أن لديها بالفعل شركة طيران وطنية، ولماذا تنفق المملكة مبالغ ضخمة على مطار جديد في الرياض، والذي سوف يستوعب 120 مليون مسافر بحلول عام 2030؟
ووفقًا للتقرير هناك أمل في أن توفر الحاجة إلى شركتي طيران لخدمة صناعة السياحة التي تأمل في استقبال 75 مليون زائر دولي سنويًا بحلول عام 2030، ارتفاعًا من 17 مليونًا في عام 2022.