[ الصفحة الأولى ]رياضة

في غياب الأهلي .. الدورى الممتاز يعود بـ8 مباريات قوية

بعد فترة توقف استمرت 12 يومًا بسبب الأجندة الدولية، تعود النسخة 65 من الدورى للانطلاق، بثمانى مباريات، فى الجولة الرابعة، فى غياب الأهلى الذى تم تأجيل مباراته مع الجونة لمشاركته فى الدورى الأفريقي.

وبعد غد الجمعة تقام مباراتان، بين سيراميكا والداخلية، والمصرى أمام طلائع الجيش، أما السبت المقبل، فهناك ثلاث مباريات أهمها الزمالك مع سموحة، والبلدية مع الاتحاد، وإنبى مع البنك الأهلي، ويوم الأحد ثلاث مباريات أيضًا بين المقاولون مع زد، وفيوتشر مع بيراميدز، وأخيرًا الإسماعيلى مع فاركو.

الزمالك x أمام سموحة
“نيولوك”.. ومجلس جديد

يرغب فريق الزمالك فى إظهار دعمه لمجلس إدارته الجديد، حينما يلتقى سموحة مساء السبت المقبل، ضمن الجولة الرابعة من الدورى المصري.

وستكون المباراة فى اليوم التالى لانتخاب مجلس الإدارة الجديد، الذى يرغب فى أن يكون “وشه حلو” على فريق الكرة، بتحقيق الانتصار على سموحة وحصد النقاط الثلاث، حيث سيبدو النادى وكأنه “نيو لوك” بوجود مجلس إدارة جديد له.

الزمالك لا يملك كذلك رفاهية إضاعة نقاط جديدة، بعدما أضاع 4 نقاط فى أول 3 جولات وضعته فى المركز السابع فى ترتيب الدوري، ويعلم أنه يواجه فريقًا قويًا يملك 7 نقاط ويأتى فى وصافة الترتيب.

وجاءت عودة الثنائى أوباما وشيكابالا للتدريبات الجماعية، لتظهر مدى جاهزية الفريق الأبيض للمباراة، بعدما استعاد مصابيه، وتحسّنت معنوياته، خاصة أنه حقق نتائج مرضية قبل توقف الدولى بسبب الأجندة الدولية، فتجاوز أرتا سولار أفريقيًا، وهزم البنك الأهلى محليًا.

الجماهير البيضاء تخشى من لوغاريتمات مدربه أوسوريو، التى تعتبر أسوأ ما يواجهها فى مباريات الزمالك، حيث التغييرات غير المفهومة، وتبديل مراكز اللاعبين، والإدارة السيئة للمباريات.

لقاء سموحة سيكون أيضًا بداية التقييم الفعلى لأوسوريو من قبل مجلس الإدارة الجديد، خاصة أن المدرب الكولومبى يعلم أن هناك أصواتًا تطالب برحيله.

أما سموحة فقد استعد بشكل جيد للمباراة، والفريق يسير بخطى جيدة فى مسابقة الدوري، تحت قيادة أحمد سامي، ويضم لاعبين على أعلى مستوى، منهم الهانى سليمان وحسام حسن وحمدى علاء حسين فيصل، ويرغب فى مواصلة عروضه القوية فى الدوري، واستكمال حصد النقاط.

وفى الكواليس أجرى بعض مسئولى سموحة اتصالات باتحاد الكرة وطالبوا بإبعاد الحكم إبراهيم نورالدين عن المباراة، وأكدوا أنه يتعمّد ظلم فريقهم، مؤكدين ضرورة تعيين حكم آخر.

المصرى x الجيش
تأهيل ليبى وصدام مصري

من الغريب أنه فى نهاية الجولة الثالثة، وبعد أن حصل كل فريق على راحة سلبية، أُقيمت مباراة ودية لكل من المصرى وطلائع الجيش مع فريق ليبي.. الأول فاز بهدفين دون رد على الاتحاد الليبي، وبنفس النتيجة، تغلب الطلائع على التعاون الليبى أيضًا بهدفين.

الفريقان مرّا بالعديد من الأحداث الساخنة فى الأيام السابقة، سواء من النواحى الإدارية أو الجوانب الفنية.

المصرى لا يزال فى أزمته مع اتحاد الكرة، حيث وجه انتقادات للأخير بسبب إيقاف الثنائى أحمد عيد وأحمد أيمن منصور، ويرى النادى البورسعيدي، أن الاتحاد أقحم نفسه فى مسألة ضم اللاعبين، وأنهما يتشابهان مع حالتى عمر كمال عبدالواحد ومحمود شبانة، اللذين لم يتمكن الزمالك من قيدهما بسبب عقوبة إيقاف القيد فرحلا.

وهذا يأتى فى سياق مطالبة الزمالك بتسلم 25 مليون جنيه من المصرى مقابل التنازل عن شكوى عيد ومنصور، ومن المتوقع أن يتم التحقيق مع اللاعبين وتحديد مصيرهما.

المصرى دخل فى منافسة مع الأهلى لضم عمر كمال عبدالواحد بناءً على توصية من على ماهر، المدير الفنى للفريق، حيث من المقرر أن يدخل مسئولو النادى فى مفاوضات مع مودرن فيوتشر لمعرفة شروطهم المالية للاستغناء عن اللاعب.

بالنسبة للطلائع، لا يزال المدير الفنى عبدالحميد بسيونى غاضبًا من الخسارة أمام فيوتشر بهدفين فى الجولة الثالثة، ويطلب من اللاعبين التركيز وتصحيح أخطائهم، ومصالحته بالفوز على المصري.

الفريق البورسعيدى حقق 6 نقاط من مباراتين، فبعد الخسارة من الأهلى برباعية، صحّح أوضاعه وفاز على فاركو بهدف ميدو جابر، ثم على الداخلية 3/1.

سيراميكا x الداخلية
العودة إلى السويس.. وعتاب ميمي

على ملعب استاد السويس الجديد، يلتقى سيراميكا كليوباترا مع الداخلية.. صاحب الضيافة قرر اللعب فى السويس بدلاً من القاهرة، بسبب نقص الدعم الجماهيري، لذا قرر العودة إلى ملعب السويس، الذى شهد إقامة مبارياته فى أول مواسمه بالدوري، وكان يجد دعمًا كبيرًا فى ظل عدم وجود ممثل للفريق فى الأضواء.

ويعيش سيراميكا حالة من القلق بسبب الأخطاء التحكيمية التى يرون أنها كانت سببًا فى توقف رصيد الفريق عند نقطة، بالتعادل مع فاركو 2/2 فى الجولة الثالثة، خصوصًا أن الجولة الأولى شهدت -من وجهة نظرهم- أخطاء أثرت فى نتيجة المباراة الأولى أمام الاتحاد التى خسرها بهدف مابولولو.

خلال فترة التوقف، خاض سيراميكا مباراة ودية مع سموحة فى الإسكندرية انتهت بالتعادل 1/1، وشهدت محاولات من أيمن الرمادى المدير الفنى لتصحيح الأخطاء الدفاعية، وكذلك عدم استغلال أنصاف الفرص.

المدير الفنى للداخلية، ميمى عبد الرازق، يحاول وقف مسلسل انهيار الفريق الذى يرى أن لاعبه أجويرو هو المتسبب فيه، بعدما أهدر ركلة جزاء أمام فيوتشر فى الجولة الثانية، كانت كفيلة بوصول الفريق إلى النقطة الرابعة، بدلاً من خسارة كل النقاط وانخفاض المعنويات فى اللقاء الثالث أمام المصرى والخسارة بالثلاثة.

بعض أعضاء مجلس إدارة الداخلية لفتوا أنظار ميمى عبدالرازق إلى أنه يتعامل بعصبية مع اللاعبين، وأنه يجب أن يتحلى ببعض الهدوء خصوصًا خلال تصريحاته الإعلامية التى يتأثر بها اللاعبون الصغار.

الجهاز الفنى للداخلية اكتفى بمباراتين وديتين أمام زد والشمس، خلال فترة التوقف الدورى الحالية، حيث خسر من زد بهدف، بينما فاز على الشمس بثنائية.

واستعاد الفريق جهود عبد العزيز السيد “زيزو”، عقب تعافيه من الإصابة بشد فى العضلة الضامة، والتى حرمته من مباراتى الفريق أمام فيوتشر والمصري، بعدما كان صاحب هدف الفوز على إنبى فى أولى جولات المسابقة.

البلدية x الاتحاد السكندري
أزمة للأفارقة ومحاولات للإصلاح

سيكون ملعب المحلة مسرحًا لمباراة مهمة بين البلدية والاتحاد السكندري، وهى المواجهة التى يؤكد تاريخ لقاءات الفريقين أنها تكون دائمًا خارج التوقعات.

البلدية حقق مفاجأتين فى أول ثلاث جولات.. فاز بهدفين على المقاولون، وتعادل 3/3 مع زد بملعب الأخير، وبينهما خسر بثنائية من سموحة بملعبه، ويسعى من خلال هذه المباراة إلى أن يستعيد ثقته بنفسه وبلاعبيه على هذا الملعب، حتى لا يتحول إلى عقدة، خاصة أنه سعى خلال الساعات الماضية من أجل نقل مبارياته إلى ملعب كفر الشيخ الذى يراه أفضل كثيرًا.

وبرغم محاولات أحمد عبدالرءوف المدير الفنى للفريق السيطرة على الأمور الفنية، لكنه اصطدم خلال الأيام الماضية بوجود مفاوضات مع بعض اللاعبين، على رأسهم النيجرى فيبو كيم، بل إن هناك وكلاء من الزمالك عرضوا مبادلته باللاعب سامسون أكينولا فى يناير المقبل.

بلدية المحلة أشار إلى أن الأهلى مهتم باللاعب أيضًا، وأنهم طالبوه بالتركيز حتى لا يفقد مكانه فى تشكيل الفريق.

أما الاتحاد، فيمر بالظروف نفسها، حيث لا مفر أمام طارق العشرى إلا الفوز والوصول إلى النقطة السابعة، بعدما حقق الفوز فى أول جولة، وخسر فى الثانية أما الإسماعيلى وتعادل مع الجونة.

العشرى يمر بأزمة أيضًا مثل البلدية، هى أن مهاجمه الأنجولى مابولولا الذى يتقاسم صدارة الهدافين مع بيرسى تاو لاعب الأهلى برصيد 4 أهداف، بات مطلوبًا بقوة من الأهلي، وهو ما جعل محمد مصيلحى رئيس النادى يضع 3 ملايين دولار ثمنًا له.

ويخشى الجهاز الفنى للاتحاد من تأثير ذلك على أداء مابولولو ويتراجع مستواه، خاصة أنه الورقة الرابحة الوحيدة، وهو صاحب الأهداف الأربعة التى سجلها الفريق حتى الآن فى المسابقة، فى ظل غياب عدد كبير من لاعبى “زعيم الثغر” عن مستواهم بلا مبرر.

إنبى × البنك الأهلي
صراع على الاستمرار

تتشابه ظروف الفريقين كثيرًا هذا الموسم، وإن كان إنبى أفضل حالاً، حيث يمتلك نقطة واحدة من التعادل فى الجولة الثانية مع طلائع الجيش. كما أن الفريق يمتلك عددًا كبيرًا من اللاعبين صغار السن والمجهولين، بينما ضم فريق البنك الأهلى عددًا كبيرًا من النجوم فى بداية الموسم وصرف ملايين الجنيهات لجلب صفقات جديدة.

تامر مصطفى، المدير الفنى لإنبى يسعى إلى تحقيق نتائج مشابهة لنهاية الموسم الماضي، ولكنه لم يستطع حتى الآن دون أن يضع يده على الأسباب، بالإضافة إلى ذلك، منع القيد الذى أضره كثيرًا، فلم يتمكن من ضم أى لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكنه نجح فى اللحظات الأخيرة فى ضم لاعبين اثنين فقط، من بينهم زياد طارق لاعب الأهلى السابق.

لعب إنبى خلال التوقف مباراة ودية مع زد من أجل تجربة العديد من العناصر التى لم تشارك منذ البداية، واستفاد الفريق كثيرًا من هذه التجربة، حيث نجح تامر مصطفى فى تصحيح بعض الأخطاء الفنية، مثل انخفاض مستوى الدفاع بسبب التمركز غير السليم وعدم مساندة لاعبى خط الوسط الدفاعية والهجومية فى الوقت نفسه.
يعانى إنبى أيضًا غياب التركيز لدى بعض اللاعبين المهمين، بما فى ذلك “أوفا” الذى كان محور الحديث خلال الساعات الماضية بشأن اهتمام الأهلى بضمه فى يناير. وقد أدى ذلك إلى عقد تامر مصطفى عدة جلسات معه لحثه على التركيز والابتعاد عن أى شائعات قد تؤثر سلبًا على أدائه.

من ناحية أخرى، يعانى القبرصى بابا فاسيليو المدير الفنى للبنك الأهلى من ضعف الأداء وعدم تحقيق نقاط فى المباريات الثلاث السابقة، حيث خسر أمام طلائع الجيش وبيراميدز والزمالك، وهذا ما جعل الإدارة تفكر فى إقالته والتعاقد مع بعض المدربين المحليين، وقد دخل أشرف نصار رئيس النادى فى مفاوضات معهم من أجل أن يكونوا جاهزين لتولى المسئولية، وتم وضع مهلة أمام بابا فاسيليو فى هذه المباراة التى ستقام على ملعب بتروسبورت.

المقاولون × زد
تهديد ومعايشة إنجليزية

مباراة مهمة للغاية سيستضيفها ملعب عثمان أحمد عثمان بين فريقى المقاولون وزد إف سي.
اللقاء سيجمع بين فريقين، أحدهما لديه تاريخ طويل فى المسابقة وهو المقاولون، بينما يعد زد فريقًا جديدًا هذا الموسم. المقاولون حقق نقطة وحيدة أمام الزمالك بعد هزيمتين أمام البلدية ثم سموحة. ويبدو أن الخيار الوحيد أمامه هو الفوز، وإلا فإن شوقى غريب، المدير الفني، سيفقد مكانه بعد تلقيه تهديدات من إدارة النادى بعدم السماح بتكرار الإخفاقات فى المباريات القادمة.
الفريق بذل الكثير من الجهد فى الساعات الأخيرة وعقد غريب عدة جلسات مع اللاعبين للسيطرة على الأمور والتركيز على العودة فى الدورى وتجنب الظهور بأداء سيئ.
غريب منح اللاعبين إجازة بعد توقف الدورى ثم عاد إلى التدريبات، واستغل فترة الأجندة الدولية لمحاولة إيجاد حالة من الانسجام بين اللاعبين وحل المشكلات الفنية خلال المباريات السابقة، حيث ظهر عدم الانسجام بشكل واضح على الأداء بعد إضافة الفريق لأكثر من 15 لاعبًا جديدًا.
من ناحية أخرى، استفاد مجدى عبد العاطي، المدير الفنى لفريق زد، من فترة التوقف بالاتفاق على خوض أربع مباريات ودية لتجهيز الفريق لاستئناف المسابقة. لعب مع الداخلية وإنبى والإسماعيلى والسكة، وتراوحت النتائج خلال هذه المباريات، لكن الهدف الأكبر للجهاز الفنى كان تعزيز التفاهم بين اللاعبين الجدد.
عبد العاطي، حرص على استغلال فترة توقف المنافسات وسافر إلى إنجلترا لقضاء فترة معايشة تدريبية مع نادى أستون فيلا، ونشرت الصفحة الرسمية للنادى الإنجليزى صورة تجمعه مع أوناى إيمري، المدير الفنى لأستون فيلا، وعلقت الصفحة بالترحيب بالمدرب المصرى الشقيق.
عبد العاطى سافر لمدة أسبوع وقاد الفريق خلاله محمد ثابت صاروخ المدرب العام، حيث من المتوقع أن تظهر آثار هذه المباريات الودية أمام المقاولون بعد تأكيد الجهاز الفنى أن اللاعبين استوعبوا الأفكار التى تم نقلها لهم خلال هذه المباريات، وأن النتيجة لم تكن الأمر الرئيسي، بل تحقيق التفاهم والانسجام بينهم. جدير بالذكر أن المقاولون حقق نقطة واحدة فقط خلال الجولات الثلاث فى المسابقة، بينما حصد زد سبع نقاط بفوزه على الإسماعيلى فى الجولة الأولى، ثم على الجونة فى المباراة الثانية وأخيرًا التعادل مع البلدية 3/3.

الإسماعيلى × فاركو
تحذير وتجربة جديدة
من أجل وقف سلسلة التعادلات بين الفريقين، يلتقى الإسماعيلى مع فاركو فى هذه الجولة التى تشهد اللقاء الخامس بين الفريقين فى مسابقة الدوري. جميع اللقاءات السابقة بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبى 3 مرات، وانتهت مباراة واحدة بنتيجة 1/1.
إيهاب جلال، المدير الفنى للدراويش، يسعى من خلال هذه المباراة إلى تأكيد أن فريقه عائد بقوة لحصد النقاط منذ بداية الموسم، وعدم الانتظار حتى النهاية للهروب من القاع. استغل إيهاب جلال فترة التوقف لمعالجة الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال المباريات الأخيرة، خاصة مباراة الأهلى التى خسرها الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف، وشهدت عدم استغلال الفرص التى وصلت إلى 20 فرصة، وقام أيضًا بتجهيز العديد من اللاعبين بشكل جيد للاستعانة بهم فى جميع المباريات. يعلم إيهاب جلال كل كبيرة وصغيرة عن المنافس، حيث تولى تدريبه الموسم الماضي، ويعرف أن الفريق يسعى بقيادة فنية جديدة لخالد جلال من أجل بداية الانطلاقة نحو تحقيق الفوز الأول فى الدورى بعد إخفاقين ثم تعادل مع سيراميكا.
ومن أجل ذلك، وضع إيهاب جلال يده على بعض الأمور الفنية التى استغلها خلال فترة التوقف الدوري، وشارك فى عدة مباريات ودية، منها الفوز على زد بهدفين، وهى المباراة التى طمأنت المدير الفنى كثيرًا على أحوال الفريق ولاعبيه قبل بداية الجولة الرابعة.
وفى الساعات الماضية، أثيرت عدة أزمات، بعدما أخطر المحامى السويسرى إلكسندر زين روفينين، المسئول عن الشئون القانونية فى النادى الإسماعيلي، على الصعيد الدولي، مسئولى قلعة الدراويش بعدم القلق من شكوى نادى بشام يونايتد الغانى ضد الإسماعيلى بشأن اللاعب الغانى ياو أنور.
مسئولو الإسماعيلى كانوا يخشون من إيقاف اللاعب، لكن المحامى السويسري، بعد دراسة المادة الخاصة بالشكوى، أكد أنه لا توجد أرضية قانونية قوية لشكوى بشام يونايتد، وأن المطالبة بحق مادى تعد محاولة لابتزاز النادى المصري. وبالتالي، يمكن أن يستمر اللاعب أنور فى المشاركة مع الفريق فى المباريات المقبلة.
إيهاب جلال سيعتمد على تكتيكات محكمة ومنظمة للسيطرة على اللعب أمام فاركو، وإيجاد فرص للتهديف، يعتبر الفوز فى هذه المباراة أمرًا ضروريًا لبناء الثقة وتحقيق نتائج إيجابية للفريق.
كان مجلس إدارة الإسماعيلى، قد قرر تأجيل ملف المفاوضات لتمديد عقد خماسى الدراويش بسبب عدم توافر السيولة المالية لتسديد “مقدم التعاقد” للخماسى محمد فوزى ومحمد مخلوف ومحمد هاشم وعصام صبحى ومحمد دسوقى، حيث تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجاري، ويحق لهم التوقيع لأى نادٍ فى شهر يناير المقبل، خصوصًا أن النادى يسعى للحفاظ على كل لاعبيه بعد إيقاف القيد للإسماعيلى فى بداية الموسم لمدة 3 فترات.
من جانبه، يسعى فريق فاركو إلى تحقيق الانتصار الأول فى الموسم وتعويض النقاط التى فقدها فى المباريات السابقة، بعدما تخلص النادى من المدرب البرتغالى الذى فشل فى إثبات جدارته بقيادة الفريق منذ نهاية الموسم الماضي، برغم أنه سبق له العمل فى النادى عندما كان بدورى المظاليم موسم 2017/2018 وكان مساعدًا لمواطنه أجواش.
برونو قال عقب رحيله إنه لم ينجح فى تحقيق نتائج إيجابية فى الدورى الممتاز، لأن فريقه لعب فى أول 3 مباريات أمام فرق تملك ميزانيات أكبر.
وأن هناك بعض الألعاب تأثرت بشكل كبير بسبب قرارات الـVAR التى كان من الصعب تطبيقها، خاصة فى مباراة المصري، والتى نوقشت بشكل واسع فى جميع وسائل الإعلام بعد المباراة.
كما أن عدم استغلال كم الفرص والركلات الثابتة التى وصلت إلى مرمى المنافسين مع ركلات الجزاء التى حصل عليها، حيث كان يجب أن يسجل هدفين على الأقل فى أول مباراتين، ولكن كل هذه الأمور وقفت ضد تحقيق فاركو أى فوز، كما أكد المدرب البرتغالي.
سيعمل المدير الفنى خالد جلال على تنظيم الدفاع ومحاولة استغلال الهجمات المرتدة لإحراز الأهداف، مع الاهتمام ببعض الأمور الفنية التى لخصها خلال اجتماعه مع إدارة الفريق، أهمها أن فاركو يمتلك لاعبين مميزين، يستحقون انضمامهم لمنتخب مصر، لكن الفريق لابد أن يفرض شخصيته فى كل مباراة، ويكون فعلاً وليس رد فعل حتى مع الفرق الكبرى، وهذا سيأتى بشكل تدريجي.

مودرن فيوتشر × بيراميدز
قمة برتغالية فى الاستاد
هناك مباراة مهمة للغاية فى هذه الجولة، تقام باستاد القاهرة فى السابعة مساء الأحد المقبل، تجمع بين فريقين بقيادة فنية برتغالية، حققا نتائج رائعة فى مبارياتهما خلال الجولات الثلاث الأولى، كما يمثلان مصر فى بطولتى الكونفيدرالية ودورى الأبطال.
الأول هو فوتشر، الذى قدم مع مدربه البرتغالى عروضًا رائعة، حقق من خلالها تسع نقاط عن جدارة واستحقاق ليحتل صدارة الدوري، ويواصل طريقه فى الكونفيدرالية، من خلال دور المجموعات.
لم يكتفِ المدير الفنى البرتغالى لفيوتشر بالنقاط الثلاث فقط فى كل مباراة فى الدوري، بل قدم عروضًا رائعة واستغل إمكانات لاعبيه بشكل مختلف تمامًا. حتى وضع يده على مراكز جديدة بالنسبة للاعبين، وأهمهم عمر كمال عبدالواحد الذى نقله من الناحية اليمنى إلى اليسرى فتألق كثيرًا وسجل هدفين خلال الجولات الثلاث، وأصبح أحد أفضل لاعبى الدورى المصرى واستحق الانضمام أو الاستمرار فى معسكرات لمنتخب مصر.
الأمر الذى يتردد الآن فى فيوتشر هو التجديد لعمر كمال عبدالواحد، حيث دارت خلال الساعات الماضية هواجس داخل النادى بأن اللاعب فى طريقه للانتقال للأهلى والتوقيع معه فى يناير، حيث ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى ويحق له التوقيع فى يناير المقبل للأهلي، لذا ينتظر مسئولو النادى بفارغ الصبر عودة اللاعب من معسكر المنتخب فى الإمارات ثم الحديث معه من أجل التجديد وتمديد عقده حتى لا يرحل مجانًا.
ومن المتوقع أن يجلس معه عدد من المسئولين على رأسهم رئيس النادى وليد دعبس وهيثم عرابى المدير الرياضي، وعلاء ميهوب مدير الكرة أيضًا من أجل خطب ود اللاعب للاستمرار.
خلال الفترة الماضية، خاض الفريق تدريباته بشكل طبيعى بعد الراحة التى منحها لهم المدير الفنى البرتغالى فورميسينيو، ثم شارك فى التدريبات حتى موعد المباراة التى سيستعيد خلالها هذه اللاعب الكاميرونى جوزيف جوناثان بعد الشفاء من الإصابة بالعضلة الأمامية.
الفترة الماضية شهدت أيضًا رحيل الطبيب أحمد أبوعبلة وتعيين الدكتور وليد عبدالرحمن طبيبًا لفريق الزمالك خلال الساعات الأخيرة.
من ناحية أخرى، استغل المدرب البرتغالى جايمى باتشيكو، المدير الفنى لبيراميدز، فترة التوقف لتصحيح الأخطاء التى وقع فيها الفريق، وتم رصدها منذ بداية الموسم الحالى على مستوى الدفاع والهجوم، كما سعى باتشيكو لعلاج مشكلة إضاعة الفرص السهلة التى استمرت منذ الموسم الماضي.
هناك أيضًا بعض الأزمات التى دارت خلال الساعات الأخيرة حول رحيل بعض اللاعبين عن الفريق ومحاولات الأهلى التعاقد مع أسامة جلال ووليد الكرتي، لكن إدارة النادى رفضت التحدث فى هذا الشأن، وأكدت أن الأمر محسوم ولا يمكن بيع أى لاعب هذا الموسم، خاصة أن هناك خطأ تم تصحيحه حول عقدى اللاعبين اللذين لا ينتهيان بنهاية الموسم الحالى كما تردد، حيث تم التمديد لهما الموسم الماضى ليصبح عقد كل منهما ثلاثة مواسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى