ساويرس يبيع الهرم
المهندس نجيب ساويرس يملك عدة شركات تعمل واحدة منهم في منطقة الأهرامات تحديداً لتطوير التجربة السياحية، المشكلات والمعوقات كثيرة جدا ، بعضها يتعلق بالوعي والثقافة المجتمعية وبعضها يتعلق بالمصالح الخاصة لمجموعة من المواطنين ترتبط أرزاقهم بالعمل في هذه المنطقة تتداخل هذه المصالح الشخصية مع عدة جهات أو أفراد من هذه المؤسسات، يملكون نفوذا أقوي من نفوذ رئيس الوزراء المصري شخصياً، يستطيعون تشويه اي عمل يقدم عليه ” ساويرس “.
في ظني أن نجيب ساويرس يملك مفردات التعامل مع هؤلاء لكن علي عتبة ” عض قلبي ولا تعض رغيفي ” يتوقف نفوذ نجيب ساويرس ، تنمية المجتمعات المحلية الحاضنة للنشاط الاثري المصري هو الحل الوحيد للقضاء علي مافيا المصالح الخاصة لأن المواجهة ستكون أسهل، نالته اشاعات كثيره أهمها أنه ماسوني ويعمل لصالح الماسونية في مصر ، ويقيم حفلات في السر لعبدة الشيطان ، ويدعو الشيطان نفسه للاستمتاع بمشاهدة الأهرامات.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل نجيب ساويرس أخطأ عندما قرر أن يستثمر في تطوير التجربة السياحية في الهرم، ظنا مني أنه لم يخطئ كرجل أعمال يملك خبرات وتجارب كثيرة، فهو يعلم أن إنفاق ملياري من الجنيهات في هذه المنطقة دربا من الجنون نظرا لما يمر به العالم من متغيرات كثيرة ويعلم أن العائد الاستثماري وتعظيمه لن يكون بسرعة إنفاق ملياري جنيه مصري في هذه المنطقة.
فما هي الحكايه كما يردد ” جماعات المصالح ” في هذه المنطقة، باختصار أن نجيب ساويرس سيبيع الهرم .
في المقال القادم ساحكي لكم القصة كاملة