مختبرات عالمية تتسابق لتطوير لقاحات ضد التهاب القصبة الرئوية
وكالات الأنباء
بعد الأنفلونزا وكوفيد-19، تعمل المختبرات الكبرى على إطلاق لقاحات في الخريف قبل موسم الأوبئة، ضد الفيروس التنفسي المخلوي RSV، المعروف خصوصاً بتسببه بازدياد كبير في الإصابات بالتهاب القصيبات الرئوية خلال الشتاء.
يمكن لهذا الفيروس شديد العدوى أن يتسبب بالتهابات رئوية وفي القصيبات قد تؤدي في أشكالها الحادة إلى وفاة آلاف الأشخاص ودخول مئات الآلاف إلى المستشفيات في جميع أنحاء العالم.
ويقول خبير الشؤون الصحية في شركة “كيرني” للاستراتيجيات توما كروازييه لوكالة فرانس برس “على صعيد البحث والتطوير، كان (هذا الفيروس) التالي بعد الانفلونزا في قائمة العوامل المسببة للأمراض التنفسية الأكثر انتشاراً”.
و”ليس من المستغرب”، وفق كروازييه، رؤية المختبرات الكبرى تجترح حلولاً علاجية في الوقت نفسه بعد عقود من البحث للحماية من هذه المشكلات التنفسية.
في هذا السباق، وللحصول على لقاحات ضد فيروس RSV، الذي تُقدّر قيمة سوقها بنحو 13 مليار دولار بحسب شركة الوساطة “جيفيريز” Jefferies، تعوّل المختبرات المتنافسة على تقنيات ومقاربات مختلفة على صعيد الصحة العامة، وتستهدف الأشخاص منذ بداية حياتهم وحتى خريف العمر.