يونايتد إيرلاينز تعتذر عن إلغاء 750 رحلة جوية في يوم واحد

ألغت يونايتد ما يقرب من 3000 رحلة هذا الأسبوع ، وكان أكبر عدد في مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي ، الذي ضربته عواصف رعدية معظم الأسبوع.

ألقى كيربي باللوم في الاضطرابات في نيوارك نهاية الأسبوع الماضي على نقص مراقبي الحركة الجوية في إدارة الطيران الفيدرالية. وقال في مذكرة للموظفين “إن إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) خذلتنا بصراحة” من خلال تقليل المعدل الذي يمكن أن تصل به الطائرات وتغادر المطار ، حيث تكون شركة يونايتد هي الناقل المهيمن.

قال كيربي إن الرحلات الجوية التي تم إلغاؤها تركت طائرات وأطقم يونايتد خارج مواقعها ، مما أعاق شركة الطيران عندما ساء الطقس يوم الأحد.

مع استمرار معاناة يونايتد طوال هذا الأسبوع ، قال وزير النقل بيت بوتيجيج ، الذي تضم إدارته إدارة الطيران الفيدرالية ، على تويتر إن شركات الطيران تعافت من العواصف “باستثناء يونايتد”. لقد قاد النقطة إلى المنزل من خلال تضمين رسم بياني شريطي يقارن معدل الإلغاء في يونايتد مع بقية الصناعة.

تحسنت عمليات يونايتد منذ منتصف الأسبوع. انخفضت نسبة الرحلات الملغاة من 26 في المائة يوم الأربعاء إلى 18 في المائة يوم الخميس و 8 في المائة حتى مساء الجمعة ، وفقًا لخدمة التتبع FlightAware. ومع ذلك ، حتى يوم الجمعة ، كان يونايتد في طريقه لقيادة جميع شركات الطيران الأمريكية في الرحلات الملغاة لليوم السابع على التوالي.

تعهد يونايتد بإصلاح عملياته في الوقت المناسب لعطلة نهاية الأسبوع في 4 يوليو ، والتي تعد بأن تكون محمومة في مطارات البلاد. تم فحص أكثر من 2.7 مليون شخص يوم الخميس عند نقاط تفتيش إدارة أمن النقل ، وكان من المتوقع أن يجلب يوم الجمعة حشودًا مماثلة – ربما أكبر.

وانتقل ركاب يونايتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتحدثوا إلى الصحفيين عن طوابير طويلة في المطارات والنوم في المطارات بعد إلغاء الرحلات.

انضمت النقابات التي تمثل الطيارين والمضيفات في الخطوط الجوية إلى الانتقادات ، واتهمت الإدارة المتحدة بسوء التخطيط ، ونقص جدولة الطاقم ، وتشغيل الكثير من الرحلات الجوية.

وقالت شركة يونايتد ومقرها شيكاغو إنها لم تدفع ثمن رحلة الرئيس التنفيذي يوم الأربعاء. وامتنعت شركة الطيران عن الإفصاح عما إذا كانت كيربي تستقل طائرات خاصة بشكل متكرر.