“مينافيل” تعلن بدء موسم السياحة العلاجية بسفاجا

أعلن الخبير السياحي أحمد صبرىل امدير التنفيذى لقرية مينافيل السياحية بسفاجا عن بدء موسم السياحة العلاجية والاستشفاء البيئي .
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بحضور الدكتور هاني الناظر استاذ الأمراض الجلدية ورئيس مركز القومي للبحوث السابق، وعدد من الخبراء.
وقال صبري أن قرية مينافيل هي الوحيدة بالمنطقة المتميزة بالسياحة العلاجية
التي تبدأ من مايو وحتي سبتمبر من كل عام، لافتا إلي أن المريض يأتي إلي القرية بتوصية من الطبيب المتخصص بأدويته وعلاجاته وتوفر له القرية البيئة الصحية التي يحتاج إليها.
وأضاف أن نسبة الاشغال بالقرية تتراوح بين ٧٠إلي ٧٥٪، مشيرا إلي أن المستقبل للسياحة العلاجية التي توفر للسائح كافة وسائل الترفيه والمتعة الي جانب العلاج.
وأكد الخبير السياحي أن نسبة المرضي في مصر تصل الي ١.٤ مليون مريض، لافتا الي ان القرية تستقبل عدد من المرضي غير القادرين للاستشفاء من الصدفية والروماتويد بالتعاون مع كبار الأطباء.
من جانبه قال الدكتور هانى الناظر استشارى الامراض الجلدية بمركز البحوث العلمية واستشارى قرية مينافيل أن مركز علاج الصدفية المفصلية والروماتيزم والروماتيد بالقرية، هو الترجمة الحقيقية لعملية الاستشفاء البيئى من خلال استخدام مقومات البيئة لعلاج الامراض الجلدية.
وأضاف الناظر أن سكان منطقة سفاجا بالكامل بلا أمراض جلدية، مشيرا الي أن التجارب في المنطقة بدأت على مجموعات لمرضي الصدفية لمدة سنتين عام ١٩٩٣، وتم اعتماد النتائج في دراسات علمية موثقة يتم تداولها علي مستوي العالم .
وقال الناظر أن سفاجا تتميز بارتفاع نسبة ملوحة البحر وكذلك ارتفاع نسبة الاشعة البنفسجية فضلا عن نقاء الجو ما يجعلها منطقة نموذجية للعلاج.
وأشار إلي أن الدخل القومى من السياحة العلاجية يمثل أربعة اضعاف السياحة العادية لأنه يمتد لمدة أربعة أسابيع، فضلا عن أن الاستشفاء البيئى غير مكلف نهائيا لانه يعتمد على عوامل البيئة فقط، ويروج للسياحة الثقافية والدينية والترفيهية.
وأوضح أن الرمال السوداء بالمنطقة منذ قديم الأزل مليئة بالمعادن التى تساعد علي علاج الروماتويد والصدفية بنسبة شفاء تصل الى ٨٥ ٪.
من جانبه قال دكتور حسن حمزة مسؤول مركز الاستشفاء بقرية مينافيل أن المركز يمتلك خبرة متراكمة في علاج هذه الأنواع من الأمراض بالإضافة إلى وجود فريق طبى مستديم ومقيم بالمكان يتعامل مع المريض 24 ساعة.