[ الصفحة الأولى ]ثقافة وفنون

يسرا تكشف قصة حزينة عن منزل علاء ولي الدين

علاء ولي الدين، روت النجمة  يسرا قصة حزينة عن الفنان الراحل علاء ولي الدين، مشيرة إلى أنه كان بمثابة شقيقها الأصغر، وجمعت بينهما صداقة قوية.

وقالت يسرا، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc” إن “علاء كان بتاع ربنا، وقد حدث شيء عجيب، ويمكن دي أول مرة بأقوله، هو أنه لما اشترى بيت جديد وكلنا جبنا له هدايا قال لي يا سيفا أنا مش هلحق أخش البيت دا”.

وأضافت: “قلت له يا شيخ متقولش كده بعد الشر، وفعلا عمره ما دخل البيت كأنه كان عارف”. وتابعت: هو كان تعبان بس مكنش عامل للتعب دا حساب”.

وشددت يسرا على أن “علاء كان نقي ونضيف وصاحب صاحبه مش راجل أناني، وكان شاطر وذكي في اختياراته، وكان عارف يختار إيه لنفسه والحالة الكوميدية اللي بيقدمها وبيختار مخرجين كبار بيعرفوا يقدموه”.

وأكملت: “علاء ولي الدين كان بيعشق الشغلانة ومش مصدقين أن فات 20 سنة على وفاته، أنا مقدرتش أدخل المسرح بعد وفاته لحد النهاردة مع أني كنت بجري عشان أشوفهم وأقعد معاهم”.

وتابعت: “أنا كنت أعرف والده ومامته، هو كان بالنسبة ليا أخويا الصغير، لما توفي اتصدمت، أنا كنت بفضفض دايما معاه، وفي مرة قالي إنه متخانق مع مامته، وأنا صالحتهم، فرحته كانت زي الطفل الصغير”

ما هو سبب وفاة علاء ولي الدين؟
ولد علاء ولي الدين في 11 أغسطس 1963 في محافظة المنيا مركز بني مزار، وسط عائلة تتصف بالإنسانية والمرح، فوالده الفنان “سمير ولي الدين” الممثل المسرحي والسينمائي، والذي عمل كمدير عام لملاهي القاهرة، بينما كان جده “الشيخ سيد ولي الدين” الأزهري، الذي ذاع صيته في قريته بعد أن أسس مدرسة على نفقته الخاصة.

وبعد حصوله على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، فضل علاء أن يسلك طريق والده السينمائي ليبدأ بأدوار ثانوية في أفلام عادل إمام، وبعدها انطلق لطريق النجومية والشهرة وأصبح نجمًا للكوميديا.

وقدم علاء ولي الدين في حياته الفنية القصيرة العديد من الأعمال الكوميدية التي ما زال صدها قويا بين محبيه وجماهيره في العالم العربي، مثل: عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، وحكيم عيون، ألبندا، أبيض وأسود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى