مال وأعمال

جامعة محمد بن زايد تستعرض الذكاء الاصطناعي خلال أسبوع أبوظبي

 

بالتزامن مع انطلاق النسخة الـ 15 من أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28″، أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن استضافة سلسلة من النقاشات خلال مشاركتها في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل. ستلقي الجامعة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية مثل التغير المناخي، إلى جانب تطبيقاته الرائدة ضمن قطاعات جوهرية مثل التعليم والرعاية الصحية.

وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للتقليل من أثار التغير المناخي، وتطوير أفضل الحلول التقنية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ستستعرض الجامعة بحوثها ضمن قطاع التعليم، والصحة، والمناخ.

وقال البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: يوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة مثالية لاستعراض البحوثالتي تجريها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والتي تبرز الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتعزيز جهود الاستدامة. تدعم بحوث الجامعة ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في خفض الانبعاثات، وسلاسل التوريد والإنتاج، ووضع السياسات، وجهود الدولة فيما يخص الطاقة النظيفة، كما تعمل الجامعة أيضاً على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر استدامة.

إحصاءات عالمية حول تأثير الذكاء الاصطناعي في ثلاثة مجالات رئيسية:

الرعاية الصحية: من المتوقع نمو استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في سوق الرعاية الصحية العالمي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 38.4% من العام 2022 حتى 2030 ليبلغ 208.2 مليار دولار بحلول عام 2030. المصدر: مؤسسة غراند فيو رييزيرتش.

التعليم: تشير التقديرات إلى ارتفاع معدل نمو الاستخدام السنوي للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم على مستوى العالم ليبلغ 45%، ومن المتوقع أن يصل إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2027، وإلى 32.27 مليار دولار بحلول عام 2030. المصدرمؤسسة غراند فيو رييزيرتش.

المناخ: يمكن توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي للمساعدة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تبلغ من 5 إلى 10%، ما يعادل إجمالي 2.6 إلى 5.3 جيجا طن من غازات ثاني أكسيد الكربون المكافئة (CO2e) في حال استخدام هذه التقنية على مستوى العالم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في توسيع المبادرة التي تقودها منظمة “ملاريا نو مور” للمناخ والصحة جنبًا إلى جنب مع مبادرة “بلوغ الميل الأخير”، حيث وقعت الأطراف الثلاثة اتفاقية شراكة موسعة لتعزيز جهود دولة الإمارات طويلة الأمد ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بهدف توفير حياة كريمة وأكثر صحة.

وستلقي مجموعة من الباحثين في الجامعة الضوء على بحوثهم ضمن قطاعات المناخ، والتعليم، والصحة، وذلك في منصة الجامعة رقم (A190) في قاعة “أتريوم”. وسيحظى الحضور بفرصة الاستماع إلى سلسلة مقابلات ضمن المدونة الصوتية (YouAI)، والتي يمكنكم الوصول إلى حلقاتها السابقة من خلال زيارة الرابط التالي mbzuai.ac.ae/youai/.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى