[ الصفحة الأولى ]ثقافة وفنون

ليلة «عبدالمجيد عبد الله».. حضور جماهيري وأغاني من الوجدان

-أرقام قياسية في الحضور وسرعة نفاذ تذاكر الحفل والليلة الثالثة قريباً

تألق النجم الجماهيري عبدالمجيد عبدالله في ليلة غنائية على مسرح “محمد عبده أرينا” في منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، والتي تأتي ضمن فعاليات “موسم الرياض 2022″، برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم وإشراف روتانا.

بدأ الحفل بمداخلة  المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الرئيس العام للهيئة العامة للترفيه، والذي أكد على استثنائية الحفلة استثنائية لفنان كبير وغال على قلبه بحسب وصفه، مؤكدا أنه يتعرض للإحراج دائما بسبب انتهائها دائما : لو قدم عشرين حفلة في موسم الرياض، ستنفذ تذاكرها “سولد أوت”.

وجاء رد الفنان عبدالمجيد عبدالله بعد مداخلة آل الشيخ ليؤكد أن دعمه واضح وملموس وطاقته الإيجابية قد وصلت لكل فرد منا، موجها له الشكر، لما يبذله من مجهود.

وبعد ذلك ، انطلق الحدث الغنائي الكبير، حيث كان الكل منتظرا، لاسيما بعد ردود الأفعال الإيجابية بعد إعلان الحفل ونفاذ تذاكره في زمن قياسي، ما جعل من معالي المستشار  تركي آل الشيخ يعلن عن ليلة إضافية.

وكانت البداية، بأخذ الصورة التذكارية ولقاءات مع الإعلامين برفقة  سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا، والذي تابع من جانبه، كل صغيرة وكبيرة، لنجاح الحفل الكبير، وذلك منذ الإعلان الأول، وحاضرا على أرض الواقع، بدءًا من الاتفاق، والبروفات الموسيقية، وصولا إلى تواجده وحضوره خلف الكواليس.

وانطلقت الليلة الاستثنائية بمفاجأة الجمهور الكبير الفنان عبدالمجيد عبدالله بالغناء بصوت واحد أغنية “يابعدهم كلهم”. وتوالت بعد ذلك اللحظات الطربية والغناء، بأغنية “تتنفسك دنياي” تلتها “اسمعني، هلا بدفى روحي، مرتاح، الخاين الكذاب، شخص ثاني حيث كان هناك شيء يربط بين “مجيد” وجمهوره، الوجدانيات الكلاسيكية والرومانسيات والحضور والتجدد المستمر، كل هذه جعلت من الليلة الباردة، تميل إلى السخونة، رافقها الابداع في الديكورات وتصميم المسرح العالمي، والإضاءة وألفرقة الموسيقى.

وتفاعل عبدالمجيد بأريحية مع جمهوره، تارة يجلس ويغني، وتارة اخرى يقف امام ميكروفونه، ليبادله الجمهور الكبير بتفاعله مع الأغان التي يقدمها “مجيد” ويحفظها عن ظهر قلب، “أنسان أكثر”، “عايش سعيد” حيث كانت بمشاركة جماهيرية واسعة. وتمت إعادة أعمالاً غنائية منقوشة في ذاكرة الأجيال، رغم تحديث اجوائها وخيالاتها في التوزيع الموسيقي، لكنها بقيت حاضرة، مثل “تخيل”، “روحي تحبك”، “رهيب”.. هذه المتعة والتفاعل، جعلت من عبدالمجيد عبدالله، العودة لممارسة تعاوناته مع الموسيقار “سهم” في أغنية “انتحل شخصيتك” بأسلوب فريد متغير في جزئيات جعلتها في رونق مختلف، حيث اراد عبدالمجيد عبدالله، توثيقها على المسرح، مثل أغاني “حنّ الغريب”، التي حطمت ارقاما قياسية عند اصدارها، “اطيح واقف”، “الطواريق”، “وحيد”، “خلص حنانك”، وجاءت هذه الأعمال وسط تفاعل وغناء مختلط بين الجمهور وصوت “مجيد”.

وتميزت ليلة عبدالمجيد في كل تفاصيلها بجمال المسرح والإمكانيات التكنولوجية والبشرية وجمال صوت عبدالمجيد عبدالله، والذي رسم فيها فصولا مختلفة من الثقافة الفنية والأدائية طوال أربعين عامًا، حيث كانت على الإطلاق جماهيرية على مستوى الحضور، مماجعل الفنان الكبير يؤكد في المؤتمر الصحفي: أن النية متجهة لإضافة ليلة ثالثة، وسيكون موعدها في القريب العاجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى