[ الصفحة الأولى ]رياضة

التعليم تحذر من “فيروسات تنفسية” وتحسم مصير الامتحانات

كلّفت وزارة التربية والتعليم، رسميا، عموم المدارس على مستوى الجمهورية، بالاستمرار في متابعة الوضع الوبائي وتطبيق الأساليب والإجراءات الاحترازية، بعد أن لوحظ مؤخرا انتشار مجموعة من الفيروسات التنفسية.

ولم تحدد الوزارة، وفق المستند الرسمي الصدر عنها، طبيعة الفيروسات التنفسية التي تتطلب “إجراءات احترازية”، لكنها أشارت إلى أن هذه الفيروسات تؤدي إلى أعراض إكلينيكية، ولها مجموعة من المضاعفات، ما يتطلب الاستمرار في متابعة الوضع الوبائي واستمرار الأساليب الوقائية والاحترازية.

وشددت الوزارة، على المديريات التعليمية باتخاذ اللازم والاستمرار في التعريف بالإجراءات الوقائية الخاصة بالأمراض المعدية، وتفعيل الإجراءات الاحترازية الواردة بدليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية والمدارس.

وأكد مصدر مسئول بالوزارة ، أن الحديث عن تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، أو وجود فيروسات، لا يعني تعطل امتحانات نصف العام، أو ترحيلها لوقت لاحق، مؤكدا أن الامتحانات في مواعيدها المحددة مسبقا، وفق جداول كل محافظة، مشيرا إلى أن “التحذير يهدف لمزيد من المتابعة والدقة في تطبيق الإجراءات الاحترازية”.

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أصدرت مجموعة من الإرشادات بشأن حماية الأطفال من الفيروسات التنفسية.

وطالبت الصحة أولياء الأمور بالحرص على غسيل اليدين باستمرار، وعدم تقبيل الأطفال في هذا الوقت، وتنظيف الأسطح باستمرار، وفي حال ظهور بعض الأعراض مثل صعوبة التنفس أو زرقان في الجلد، يجب التوجه فورا إلى المستشفى.

ونصحت وزارة الصحة بعدم ذهاب الأطفال المصابين بعدوى تنفسية إلى المدرسة نظرا لانتشار الفيروسات التنفسية بسرعة بين الأطفال.

وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أهمية الامتثال لكل الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى تفاديا للإصابات الفيروسية والبكتيرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى