تختلف أعراض مرض السكر من مريض إلى آخر، حيث يمكن أن تكون خفيفة وتتطور بشكل بطئ لدرجة أن لا تتم ملاحظتها، ويمكن أن تكون خفيفة وتتطور بشكل سريع، ويعد مرض السكر من الأمراض المزمنة التى تحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه.

والإنسولين هو هرمون يضبط مستوى الجلوكوز في الدم، ويُعد فرط السكر في الدم، الذي يعرف أيضا بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، من النتائج الشائعة الدالة على خلل في ضبط مستوى السكر في الدم، ويؤدي مع مرور الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.

وتظهر بعض أعراض مرض السكر على المريض، وتكون علامة لبداية رحلته في التعامل معه، وتختلف الأعراض اعتمادًا على درجة الإصابة، كما يلعب جنس المريض سواء كان ذكرًا أم أنثى دورًا في حدة الأعراض.

أعراض مرض السكر

أهم أعراض مرض السكر التي تظهر على المريض، وتحتاج منه الانتباه وزيارة الطبيب مع المتابعة والاستمرار على العلاج:

• فقدان الوزن بصورة ملحوظة دون أي سبب.
• الإرهاق الشديد وصعوبة ممارسة أنشطة الحياة اليومية بشكل ملحوظ.
• تكرار التعرض للعدوى نتيجة ضعف المناعة.
• الشعور بالجوع بصورة أكثر من المعتاد.
• العطش الشديد، إذ يحتاج المريض شرب كميات كبيرة من المياه.
• انتشار القرح مع صعوبة التئامها.
• التبول بطريقة زائدة عن الطبيعي، ويُعد من أكثر الأعراض الشائعة التي يلاحظها الأشخاص وتدفعهم لزيارة الطبيب.
• صعوبة وضبابية الرؤية.
• عدوى القناة البولية.
• جفاف الجلد، وجفاف العين، مع الإصابات الفطرية.
• الشعور بالتنميل في الأطراف (اليد والقدم).
• ضعف أعصاب الجسم بشكل عام، مما يؤثر على المهام اليومية التي يقوم بها الشخص.
• الرغبة الجنسية عند الرجال.
• ضعف الانتصاب في الحالات المتقدمة.
• آثار مرض السكر على الصحة

وتقول المنظمة العالمية للصحة، إن مرض السكر يمكن أن يتسبّب  مع مرور الوقت في إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب، مع احتمال تعرض البالغين المصابين بمرض السكر للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بضعفين أو ثلاثة أضعاف، ويظهر المتعايشون مع داء السكر حصائل سيئة لدى التعرض لعدة أمراض معدية بسبب ضعف المناعة.

ويتطلب علاج مرض السكر إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وخفض مستوى الجلوكوز في الدم ومستويات سائر عوامل الخطر المعروفة التي تضر بالأوعية الدموية، كما يُعد الإقلاع عن التدخين مهماً أيضاً لتجنّب المضاعفات.