طيران أديل السعودي يتسلم طائرته التاسعة إيرباص “A320neo”
أعلن “طيران أديل” – الذراع الاقتصادي لمجموعة الخطوط السعودية – استلامه طائرةً جديدة من طراز إيرباص “A320neo”، والتي تعد الطائرة التاسعة التي تنضم لأسطولها هذا العام، ويعدّ بذلك أكبر عدد لاستلام طائرات يتم خلال عام واحد في تاريخ الشركة.
وتم استلام الطائرة ضمن عقد تحديث الأسطول الذي تم الإعلان عنه في يوليو/ تموز عام 2019، والمكون من 50 طائرة جديدة من طراز إيرباص “A320neo” عبر الاستحواذ على 30 طائرة، وأحقية إضافة 20 طائرة أخرى من الطراز ذاته، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وتحمل الطائرة الحديثة الرقم 27 ضمن أسطول الشركة الذي يعد الأحدث عالمياً، وقد اختير لها اسم “الوزن” وهو اسم لنجم عملاق يبعد 1600 سنة ضوئية عن الشمس، حيث وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مساء أمس الثلاثاء.
ويتميز هذا الطراز من طائرات إيرباص بكفاءة عالية واقتصادية متقدمة في أنظمة التشغيل والطيران والحدّ من استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة، كما تتمتع بهيكل يعدّ الأوسع ضمن فئتها، حيث تبلغ السعة المقعدية 186 مقعداً، بالإضافة إلى زيادة في مساحات الراحة والتخزين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لطيران أديل، كون كورفياتيس، أن الطائرة الجديدة ستسهم في تلبية الطلب المتزايد على السفر محلياً ودولياً، إلى جانب التوسع وتغطية شبكة رحلاتها التي تضم حالياً 27 وجهة داخلية ودولية.
وأشار كورفياتيس، إلى أن عملية استقبال الطائرات الجديدة يسبقه تنفيذ برنامج متكامل يتضمن تدريب الكوادر البشرية المختصة من خلال انخراطهم في عدة برامج ودورات للخدمات الأرضية والجوية والفنية.
وأضاف كورفياتيس، أن اختيار طراز “A320neo” جاء بناء على دراسات علمية مختصة أكدت كفاءتها العالية وملاءمتها للمتطلبات التشغيلية للشركة، كما أن الطراز الحديث من إيرباص سيسهم في تخفيض استهلاك الوقود بنسبة 20%، وانخفاض تكاليفها التشغيلية بنسبة 14% عن أقرب منافسيها، وتمتاز كذلك بمستويات منخفضة من الانبعاثات مما يجعلها صديقة للبيئة وذات قدرة على الحد من الضوضاء الصادرة عنها بنسبة 50% مقارنةً بالجيل السابق.
وأكد الرئيس التنفيذي لطيران أديل، التزام الشركة بالاتفاقية الموقعة مع شركة إيرباص، والتي انضمت من خلالها 15 طائرة خلال العامين الماضيين إلى أسطول الشركة، ضمن عقد تحديث الأسطول الذي تم الإعلان عنه في يوليو/ تموز عام 2019، بغرض تلبية الطلب المتزايد على خدمات الشركة والتوسع في عملياتها التشغيلية.
