[ الصفحة الأولى ]رياضة

منتخب الأورجواي يقص شريط منافسات المونديال اليوم أمام كوريا

لا ينسى أحد من لاعبي منتخب أوروجواي المعاناة الكبيرة التي تكبدوها من أجل قطع بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2022، بعدما كانوا على حافة الفشل في الصعود.

لكن بعد سلسلة الانتصارات التي تحققت في الأمتار الأخيرة تحت قيادة المدرب الجديد دييجو ألونسو، تحول هذا الخوف إلى طموح كبير نحو لقب ثالث في تاريخ “السيليستي” مع انطلاق مشواره في مونديال قطر، غدا الخميس، أمام كوريا الجنوبية.

وتحول حلم استعادة أمجاد الماضي، عندما كان المنتخب اللاتيني أول بطل عرفته البطولة في 1930، ثم “زلزال الماراكانا” بعدها بـ 20 عاما، الممزوج بجودة اللاعبين الذين شملتهم القائمة مثل الثنائي المخضرم لويس سواريز وإدينسون كافاني، مع حيوية فيدي فالفيردي، إلى تحد كبير لا يقبل أي شكوك أو تنازلات.

وحرص المدرب ألونسو عند اختيار قائمة المونديال على وجود مزيج بين الخبرة المتمثلة في الأسماء الكبيرة التي توجت بلقب كوبا أمريكا في 2011 أمثال سواريز وكافاني و”الفرعون” دييجو جودين ومارتن كاسيريس وسيباستيان كواتيس، والحارس “الأمين” فيرناندو موسليرا، والمجموعة التي سجلت ظهورها الأول في كأس العالم قبل 4 سنوات في روسيا مثل: رودريجو بينتانكور وماتياس فيسينو ولوكاس توريرا وجييرمو فاريلا، وماكسي جوميز.

هذا بالإضافة إلى عنصر الشباب والحيوية المتمثل في فالفيردي، ومعه مهاجم ليفربول الإنجليزي، داروين نونييز.

وستلقي المفاجأتان اللتان سجلهما المونديال القطري حتى الآن بخسارة الأرجنتين على يد السعودية (1-2)، وألمانيا أمام اليابان بنفس النتيجة وبنفس السيناريو، بظلالهما على لقاء أوروجواي وكوريا الجنوبية اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى