بحيرة قارون بالفيوم.. أيه من آيات الله
اتقدم بخالص الشكر والتقدير لمجلة ” أخبار السياحة الاليكترونية”، رئيس وأعضاء مجلس المجلة المحترمين، والمحترفين على دعوتهم لى لأكتب عن السياحة، وخصوصا فى مصر أم الدنيا بلد الأمن، والأمان، والاستقرار والحضارة والسياح، وخصوصاً السياحة في محافظة الفيوم، والمناظر الطبيعية الجميلة والرائعة جداً والمعالم السياحية الخلابة، والمعالم الإسلامية والتاريخية مثل بحيرة قارون بالفيوم والتى تعد أيه من آيات الله.
في الأرض كما شاهدت جمال حركة المياة التى تدل على عظمة الله، وتوجهت إلى منطقة تونس وجمال الخضرة والطبيعية والترابط بين تونس وبحيرة قارون وحضارة مصر العريقة فى الفن المعماري والهندسى كما ادهشنى منطقة يوسف الصديق وتذكرت سورة يوسف الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ولماذا اختصه الله أن يقيم في مصر بلد الرسل والراسلات والأنبياء.
كما أطلت الطريق الى التبه وهى جبل مدور الشكل ويميل إلى الاحمرار كى أرى عظمة الخالق سبحانه وتعالى في طبيعتها وابهرتنى البحيرة المسحورة وهى بحيرة يتخللها الجبال من اربع جهات ومنسوب المياة لا يقل والوان المياة تتغير من شروق الشمس وغروبها ما هذا الاعجاز الربانى فى كونه وكل هذا فى منطقة واحدة فى محافظة واحدة فى أرض الكنانة مصر ام الدنيا.
كما رأيت أيه أخرى من آيات الله شلالات وادى الريان وهل اسمه الريان على اسم باب الريان فى الفردوس الأعلى الذى يشرب منه الصائمون أم تشابه اسماء ولكن ابهرنى شكل المياه فى تدفقها وشلالات غاية الروعة والجمال ولم اتوقع كل هاى الجمال في بؤرة واحدة وايات الله فى مصر كما أدهشني كالعادة في مصر بحيرة التماسيح.
ما هذا الابداع وماذا يقول الله تعالى لنا في ارض مصر كنانه الله فى الأرض هل يقول للعالم أن كل من يسر عينك تجده في مصر ام يريد الله أن يميز مصر عن سائر العالم فى الاعجاز العلمي والسياحى هل السياحه في مصر هى ايات من عند الله كما نسبحه كثيرا ونعرف قدر وقيمه مصر أكثر واكثر ام الطبيعه هى التى رسمت البهجه للسائحين حتى يعشقوا مصر أكثر واكثر ام ارسلنى الله إلى محافظة الفيوم كى انبهر بها من طبيعة ربانيه فى ارضه لم اجد وصف اصف به محافظة الفيوم من جمالها السياحى وكرم الضيافة العالي من المصريون وانصح كل من يقرأ هذا المقال أن يتوجه إلى مصر ام الدنيا ومحافظة الفيوم كى ينعم بما أنعم الله به عليا مما رأيته من سياحه ربانيه فى أرض مصر العظيمة الشامخه وجعل الله مصر امنا وأمانا وسائر بلاد المسلمين.
كاتب المقال مستشار إعلامى دولى بالأمم المتحدة سابقاً
