أخبار

مدير متحف شامبليون: الحضارة المصرية عريقة وتفتن الجميع

عمر عبدالستار

قالت مدير متحف شامبليون بمدينة فيجاك الفرنسية سيلين راميو، إن الحضارة المصرية عريقة وتفتن الجميع، مشيرة إلى تعدد الروابط بين مصر وفرنسا وعشق وحب الشعب الفرنسي لمصر.

وأكدت راميو أهمية مؤتمر (الهيروغليفية في القرن الواحد والعشرين) الذي يقام بمكتبة الإسكندرية بمناسبة الاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والذي يشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين من مصر وفرنسا ويستمر حتى بعد غد.

وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي المهم، مؤكدة أن المؤتمر يضم نخبة من الباحثين ومجموعة من الجلسات العلمية المتخصصة، متمنية أن يستمر التعاون بين المتحف ومكتبة الإسكندرية.

وأضافت أن متحف شامبليون أسس في مسقط رأسه في مدينة “فيجاك” بفرنسا وهو المنزل الذي ولد فيه، والمتحف يحكي تاريخ الكتابة منذ بداية ظهورها عن طريق الرموز حتى العصر الحالي بطريقتها الحديثة، لافتة إلى أن المتحف يستقبل مئات المهتمين بدراسة علم المصريات، مؤكدة أن الحضارة المصرية حضارة عريقة.

وافتتح كل من مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد ومدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية لورون كولون وعدد من الدبلوماسيين أولى فعاليات المؤتمر العلمي أمس، ويصاحبه معرض يحتوي على مجموعة من اللوحات عن فك رموز الكتابة ولوحات عن تتبُع رحلة الكتابة في مصر.

ويضم المعرض لأول مرة معجم أحمد باشا كمال المتخصص في اللغة المصرية القديمة، وهو أول قاموس هيروغليفي يتم ترجمته للفرنسية والعربية، وكانت عائلة أحمد باشا كمال قد أهدت المعجم لمكتبة الإسكندرية لحفظه وترميمه من خلال معمل الترميم، ومن ثمّ عرضه للجمهور.

ويُعرض خلال المؤتمر عدة أبحاث علمية يتناول إحداها محاولات علماء العرب في العصور الوسطى لاكتشاف وفهم رموز اللغة المصرية القديمة، وهو ما سبق شامبليون بما يقرب من ألف عام، والأخر يتناول حجر رشيد من خلال إلقاء الضوء على منهجية شامبليون في فك رموز الهيروغليفية، وبحث آخر يتناول إعادة اكتشاف الأدب المصري القديم من خلال الشعر العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى