السيد الدمرداش يكتب: الرسالة الإتصالية وتأثيرها – السياحة والطيران نموذجا
طرحت دراسه أكاديمية رؤية حول “سيناريو إدارة للأزمات والكوارث ” السياحة والطيران نموذجا – كونهما وجهان لصناعة واحدة، ربما لأسباب تتعلق برفاهية الإنسان وربما لأسباب سياسية واجتماعية واقتصادية.
الدراسة صدرت عن مركز أبحاث شهير متخصص في دراسات تتعلق بأذواق ورغبات المستهلك بشكل عام، وخصص الباحثون والمشرفون فصلاً كاملاً عن تأثير الرسالة الإتصالية في إحداث متغير تصل إلى درجة المخاوف التي تؤدي إلى تغيير القرار أو الاحجام عن السفر خوفاً أو تردداً أو تأجيلاً.
وأشارت إلى عناصرلها مثل المصداقية ومدتها ، الدراسة توصي بالاختزال في الكتابه والواقعية في التعامل مع الاحداث في القصص المصورة ، هناك متغيرات في طبيعة وحجم الرسالة الإتصالية بدون شك في عصراً أصبح الجمهور العام لا يهتم ولا يملك رغبات للمتابعة في ظل تعدد وسائل.
فريق عمل مركز دراسات ” أخبار السياحة ” أستطاع خلق مقارنة بين تلك الدراسة وبين ما أوصت به في ظل متغيرات السوق وجرت المقارنة علي ما كان يتم بثه في وسائل الإعلام والصحف المصرية حول المقصد السياحي المصري وكيفية السفر إليه من خلال النقل الجوي قبل عشرون عاما وما يتم تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حالياً.
جاءت نتائج المقارنة لا تتسق وطبيعة وحجم ومكانة المقصد السياحي المصري بمفهومه الواسع في عصرنا ، وأن هناك إشكالية في سياسة النشر وطبيعة الرسالة وحجمها وقدرتها علي التأثير.