الخطوط السعودية نقلت 350 ألف حاج خلال موسم حج 1443هـ
اختتمت الخطوط السعودية عملياتها التشغيلية لنقل الحجاج إلى مختلف أنحاء العالم بعد أداء مناسك الحج لعام 1443ه، بيسر وطمأنينة، حيث غادر أمس الأول الأحد، آخر فوج من ضيوف الرحمن على الرحلة رقم “SV5712” من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة متجهين إلى مدينة أحمد آباد بالهند وعلى متنها 347 حاجا، حيث تم توديعهم بحضور الرئيس التنفيذي لقطاع الحج والعمرة بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي عامر بن صالح آل خشيل.
وأوضح بيان صحفي على موقع الخطوط السعودية، أنه بذلك يكتمل إنجاز الخطة التشغيلية للحج التي بدأت بمرحلة القدوم في 6 يونيو الماضي، ثم مرحلة المغادرة في 14 من شهر يوليو الماضي، وقد بلغ عدد الضيوف الذين تم نقلهم في المرحلتين أكثر من 350 ألف حاج. حيث بلغ عددهم أكثر من 120 ألف حاج عبر 300 رحلة مخصصة للحج، بالإضافة إلى أكثر من 230 ألف حاج تم نقلهم عبر شبكة الرحلات المجدولة والإضافية.
كما كشفت إحصائيات خدمة “الأمتعة أولا” التي وفرتها الخطوط السعودية لأول مرة استلام 280 ألف من الأمتعة في الوقت الذي حققت فيه هذه الخدمة أهدافها بتسهيل إجراءات السفر وتقليل تواجد الحجاج في صالة المطار، وتضمنت الخدمة إصدار بطاقة صعود الطائرة واستلام أمتعة المجموعات من مقر سكنهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال آل خشيل في تصريح عقب إغلاق باب آخر رحلة حج، إن شعار الخطوط السعودية هو ضيوف الرحمن أهم ضيوفنا، وقد اتخذناه منهجا في تنفيذ العمليات التشغيلية وتقديم الخدمات وذلك ضمن الجهود والخدمات الشاملة التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن وكذلك الأداء المتكامل والنموذجي من كافة الإدارات والقطاعات الحكومية ذات العلاقة باستقبال وتفويج الحجاج.
وأشار إلى أن نجاح عمليات موسم الحج هو نتاج الجهود التي بذلت من كافة فرق العمل بالخطوط السعودية قبل الموسم تخطيط وأثناءه تنفيذا حتى مغادرة آخر حاج، حيث تم استثمار الخبرات المتراكمة في إدارة مواسم الذروة عموما وموسم الحج خاصة، وذلك إلى جانب الاعتماد على الكوادر المؤهلة والاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق هذا التميز في الأداء.
وأكد أن العمل جار على إحداث تطويٍ جذري في منظومة الأداء والخدمات وسيتم رفع كافة التوصيات في هذا الموسم للاستفادة من كافة الإيجابيات وتعزيزها وتلافي أي ملاحظات حدثت في موسم الحج القادم، مضيفا أنه سيتم دعم وتنمية الأسطول والذي من المتوقع أن يضاف إليه 38 طائرة جديدة في السنوات القليلة القادمة وهو ما سينتج عنه وفرة في السعة المقعدية والرحلات وزيادة في نقاط الوصول إلى وجهات جديدة.