[ الصفحة الأولى ]تاريخ وحضارة

الأردن تحتفل بذكرى تتويج البترا ثاني عجائب الدنيا السبع

تحتفل اليوم المملكة الأردنية الهاشمية بالذكرى الخامسة عشر لتتويج البترا درة السياحة الاردنية، كثاني عجائب الدنيا السبع الجديدة.

وتحتفل المدينة الوردية ذات الإرث الحضاري والتراثي العريق في سجل التراث العالمي، التي اجتمع فيها الصخر والورد لتجسيد أبهى واجمل صورة نُحتت في الصخور، ورسمت معالمها لتكن شاهدة عيان وحاضرة بالماضي والمستقبل.

وتؤكد وزارة السياحة والآثار متمثلة بوزيرها نايف حميدي الفايز بمناسبة هذه الذكرى حرصها الدائم على دعم مدينة البترا لتبقى رمزا ومقصدا هاما على خريطة السياحة العالمية ومحط الأنظار والإعجاب الدائم.

البتراء أو البترا مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية. تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة. أُطلق عليها قديمًا اسم «سلع»، كما سُميت بـ «المدينة الوردية» نسبةً لألوان صخورها الملتوية.

أُسست البتراء تقريبًا في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط. وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها على طريق الحرير، والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرين وفلسطين ومصر، دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها. وتقع المدينة على منحدرات جبل المذبح، بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة، التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية، وتحديدًا وادي عربة، الممتد من البحر الميت وحتى خليج العقبة.

بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812. وقد أُدرجت مدينة البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985. كما تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.

وتُعد البتراء اليوم، رمزًا للأردن، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة. كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية لزعماء العالم. ولقد احتفلت المدينة بالزائر رقم مليون لأول مرة في تاريخ السياحة الأردنيّة، وذلك في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى