[ الصفحة الأولى ]رياضة

مواجهة ساخنة..مجاهد يكشف من أخفى خطاب الكاف..وجمال علام يرد

حمّل أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية السابق، المجلس الحالي للاتحاد المصري لكرة القدم، مسئولية ضياع حق النادي الأهلي في تنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف أحمد مجاهد، خلال برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة « صدى البلد»، :” منذ رحيلي عن الجبلاية ويتردد شائعات كثيرة حول تسببي في العديد من الأزمات والمشاكل، لكني لم أتنصل أبدا من المسئولية، وخلال تواجدي في الجبلاية، نجحنا في تنظيم عدد من البطولات، لقد حاولت الاتصال بجمال علام، رئيس اتحاد الكرة أكثر من مرة، وعرضت المساعدة عليه”.
وتابع :” قلت وأكرر إنه مع كامل احترامي لأعضاء الجبلاية، ولكنه حصل خطأ بنسبة مليون في المائة، في خطاب استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتعامل مع أزمة الأهلي كان خطأ من البداية وكان من الأجدر الاعتراف بالخطأ من جانب الجبلاية، خاصة وأن حدوث الأخطاء واردة”.
وأوضح مجاهد، إن خطاب الكاف، وصل للجبلاية، يوم 19 يناير الماضي، وتم منح الاتحاد المصري للكرة، مهلة حتى 28 فبراير ولكن لم يحدث تحرك غير في شهر أبريل من جانب علام ومجلسه، وكأن الخطاب لم يصله إلا متأخرا وهذا بالطبع غير صحيح.
وأفاد أحمد مجاهد، إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أرسل خطابا في 19 يناير الماضي لجميع الاتحادات، بما فيها الاتحاد المصري يعرض من خلاله تنظيم 7 بطولات، والاتحاد الإفريقي منح فرصة جديدة للدول الراغبة في استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا، والكونفدرالية في مطلع أبريل، ولم يتم الرد من جانب الجبلاية إلا بعد انتهاء الموعد المحدد، وفي 9 مايو المنصرم، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إسناد النهائي لـ المغرب على ملعب محمد الخامس رسميا.
من جانبه، رفض جمال علام، اتهامه بالتقصير من جانب أحمد مجاهد، مؤكدا أن الأهلي بالفعل تعرض للظلم ولكن من جانب الاتحاد الإفريقي.
وأكد جمال علام، أن الاتحاد الإفريقي لم يعمل بشعار الفيفا وهو “اللعب النظيف”، ولم يتعامل مع الموضوع بحيادية وكان يجب من البداية استبعاد الملف المغربي، لاسيما وأن نهائي نسخة العام الماضي، أقيمت على نفس الملعب.
وشدد جمال علام، على أن المجلس الحالي للجبلاية، لم يقصر في مهمته مع الأهلي، بل دعمه وسانده بعدما أرسل خطابا للفيفا، يشتكي فيه عدم تعامل الكاف بحيادية.
https://www.youtube.com/watch?v=c7hzTofTa-o

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى