القمة العالمية لصناعة الطيران تنطلق 24 مايو في أبوظبي

أبوظبي: أخبار السياحة
أعلنت القمة العالمية لصناعة الطيران التي تستضيفها شركة مبادلة للاستثمار في قصر الإمارات في أبوظبي خلال الفترة بين 24 – 26 مايو 2022، عن عودة برنامج قادة الجيل القادم بهدف تطوير قدرات ومهارات القوى العاملة المستقبلية بما يتوافق مع نمو قطاع الطيران والفضاء للنمو في المستقبل.
وجرى إطلاق البرنامج استجابة لما يشهده العالم من نقص متزايد في الكفاءات والخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الأمر الذي يتطلب العمل على تطوير الخبرات في هذه المجالات الحيوية وردم الفجوة التي من شأنها أن تعيق تطور ونمو قطاعات وصناعات عدة، بما فيها قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، ما لم تتعاون الحكومات والشركات معاً لمعالجة هذه المشكلة.
ويُعدّ برنامج قادة الجيل القادم من البرامج الموجهة لتمكين القدرات وتنمية مهارات الطلبة والخريجين والمهنيين الشباب. وسيمتد البرنامج على مدار الأيام الثلاثة للقمة، وسيشمل منتديات حوارية وفرص للتواصل وبناء العلاقات وأنشطة لتقديم الإرشاد والتوجيه وورش عمل وإقامة معارض للجامعات. وصُمم البرنامج لتعزيز قدرات أصحاب المصلحة على تقديم المساعدة في تطوير المهارات في قطاع الطيران وأن يكون بمثابة منصة لتسليط الضوء على الشباب المتميزين أمام أصحاب العمل المحتملين بهدف مساعدتهم على تطوير مسيرتهم المهنية.
ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة «جينيريشن أنليميتد» و«برايس ووتر هاوس كوبرز» واليونيسف، تراجع مستوى توظيف الشباب بنسبة 12% على مدار العقدين الماضيين بسبب عدم قدرة الشباب على معرفة واكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل اليوم. ونظراً لتطلب سوق العمل بقدر عالٍ من المهارات الأكثر تعقيداً وتنوعاً من أي وقت مضى، تحتاج الحكومات والشركات إلى التعاون فيما بينها لتزويد الشباب بالمهارات والفرص التي يحتاجون إليها للحصول على عمل ذو قيمة عالية.
وتخطط شركات الطيران والفضاء لتوظيف المزيد من الأشخاص خلال السنوات العشر القادمة، مما سيوفر العديد من فرص العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ومع ذلك، يتعين على الشركات التعامل مع هذا النقص الهائل الذي تعاني منه سوق العمل لناحية المهارات والخبرات اللازمة لشغل هذه الوظائف.
ووفقاً لأحد التقارير الذي يُعنى بدراسة المواهب والخبرات في قطاع الطيران، قالت شركة «إرنست ويونغ» إن المشاركين المشمولين بالدراسة من الشركات أشاروا إلى أن المهارات الأكاديمية التي يبحثون عنها بالدرجة الأولى بين خريجي الجامعات خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة هي المهارات الهندسية (81% من المشاركين) وعلوم البيانات ومهارات التحليل (41%) والمهارات الرقمية (28%). ولضمان الحصول على مجموعات المهارات هذه، يُعدّ تخطيط وتنظيم القوى العاملة حاجة ضرورية لضمان مستقبل القطاع.