«هاليبيرتون» تنسحب من حقول النفط في روسيا بسبب العقوبات
قالت شركة “هاليبيورتون” (Halliburton)، إنها بصدد إنهاء عملياتها في روسيا وستوقف الأعمال المستقبلية في البلاد وسط العقوبات المفروضة رداً على غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
تعد شركة التكسير الهيدروليكي الأكبر في العالم، وهي الوحيدة من بين مزودي خدمات حقول النفط الثلاثة الرئيسيين التي أعلنت علناً انسحابها من أحد أكبر منتجي النفط الخام في العالم، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.
يعتمد قطاع النفط الروسي على التكنولوجيا الأجنبية والعتاد والخبرة لدعم الإنتاج المحلي ضمن مصادر الدخل الرئيسية للكرملين.
سارت شركة “هاليبيورتون ” على خطى بعض من أكبر مستكشفي النفط في إعلانها عن خطط التخلي عن روسيا، ومن بينهم “بريتش بيتروليوم” و”شل”.
ارتفع سهم شركة التكسير التي تتخذ من هيوستن مقراً لها بنسبة 15% منذ بدأت القوات الروسية الهجوم على أوكرانيا أواخر الشهر الماضي، وهو ما يعادل أربعة أضعاف التقدم في السوق الأوسع.
التنقيب عن النفط
قال جيف ميلر الرئيس التنفيذي لشركة “هاليبيورتون” يوم الجمعة في بيان له: “تحزننا الحرب في أوكرانيا بشدة. لدينا موظفون في كل من أوكرانيا وروسيا، ويؤثر النزاع بشكل كبير على موظفينا وعائلاتهم وأحبائهم في جميع أنحاء المنطقة”.
قالت شركة “إيفركور” في ديسمبر إن نمو الإنفاق على التنقيب عن الوقود الأحفوري في المنطقة التي تضم روسيا والاتحاد السوفيتي السابق يسير بوتيرة أبطأ من بقية العالم.
قالت شركة “شلمبرغر”، المزود الأول لخدمات حقول النفط، في وقت سابق من هذا الشهر، إنها ستتلقى ضربة على الأرباح من الآثار المجمعة للهجوم الروسي على أوكرانيا وسلسلة التوريد العالمية المتعثرة بشكل متزايد. وينظر المحللون إلى شركة “بيكر رهيوز” على أنها ثاني أكبر شركة انكشافاً على روسيا بعد “شلمبرغر”.
تولد “هاليبورتون” حوالي 2% من مبيعاتها من روسيا، وفقاً لـ “جيه بي مورغان أند تشايس”.