[ الصفحة الأولى ]

ألمانيا وقطر تبحثان التعاون في مجال الطاقة

د ب أ

قال وزير الدولة في المستشارية الاتحادية الألمانية اليوم السبت إن الحكومة الألمانية، التي تعمل على تقليل اعتماد البلاد على النفط والغاز الروسي، بحثت إمدادات الطاقة مع قطر.

وأضاف يورغ كوكيز على تويتر “ناقشنا التعاون الثنائي لا سيما في مجال الطاقة واستثمارات الشركات”، موضحاً أنه تحدث مع نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يرأس أيضاً صندوق الثروة السيادية القطري، الأربعاء.
وتوشك ألمانيا على إغلاق آخر محطاتها للطاقة النووية هذا العام، وتخطط لبناء أول محطة للغاز الطبيعي المسال في غضون عامين.

وقطر واحدة من الدول التي اتصلت بها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لإعادة توجيه إمدادات الغاز إلى أوروبا. وقالت الدولة إنها قد تحول على الأرجح ما بين 10 إلى 15% من أحجام شحن الغاز الطبيعي المسال.
وتخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن في الوقت الحاضر.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي يواجه ارتفاعا في أسعار الطاقة في أعقاب العقوبات التي تم فرضها على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.

اقرأ أيضا: أكبر مصرف ألماني يقلص أعماله في روسيا

من جانب آخر، توقعت مجموعة “باي فا” الألمانية للتجارة الزراعية ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ألمانيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال مدير تجارة الحبوب في المجموعة، يورج-زيمون إيمرتس في تصريحات لمجلة “فوكوس” الألمانية: “بالإضافة إلى أسعار المواد الخام، هناك زيادة أخرى في تكاليف التصنيع. سيرى المستهلك ذلك في أسعار المواد الغذائية المرتفعة – نحن نتحدث عن زيادة تتراوح بين 10 و15% أو أكثر”.
وذكر إيمرتس أن من المرجح أن يصبح الخبز واللفائف والمعجنات، على وجه الخصوص، أكثر تكلفة، مضيفاً أنه في أسوأ الحالات ستغيب أوكرانيا كمورد للحبوب هذا العام، ومن ثم سينقص السوق العالمية أكثر من 40 مليون طن من الحبوب، وهو ما يعادل محصول الحبوب الألماني.
وبحسب منظمة “كير جيرماني” الخيرية، فإن نصف المواد الغذائية التي توزعها منظمة “إغاثة جوعى العالم” الألمانية تأتي من أوكرانيا.
وقال الأمين العام لـ”كير جيرماني” كارل-أوتو تسينتل في تصريحات لـ “فوكس” إن منطقة شمال أفريقيا، بشكل خاص، ستشعر بهذا النقص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى