الأردن يعلن تخفيف قيود كورونا
خاص: أخبار السياحة
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، الإجراءات التخفيفية الجديدة للتعامل مع وباء كورونا، والتي جاءت بناءً على توصية من اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة ووفقاً لمستجدات الوضع الوبائي.
وبيَّن الشبول، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اليوم الخميس في دار رئاسة الوزراء، أنَّ الإجراءات التي سيبدأ تطبيقها اعتباراً من 1/ 3/ 2022، تشمل: تخفيض فترة العزل للمصابين بفيروس كورونا إلى 5 أيَّام، تبدأ من تاريخ أخذ عيِّنة فحص البي سي آر دون الحاجة لإجراء فحص آخر بعد انتهاء فترة العزل.
كما تضمنت إلغاء الإجراءات المتعلِّقة بحجر المخالطين لمصابي كورونا، وإلغاء فحص بي سي آر للقادمين إلى الأردن من بلد القدوم، وعلى المعابر الجويَّة والبريَّة والبحريَّة الأردنيَّة عند الوصول، وينطبق ذلك على الأردنيين وغير الأردنيين.
إلغاء فحص بي سي آر
كما شملت الإجراءات، التي أعلنها الشبول، إلغاء فحص بي سي آر كشرط لدخول الحفلات والأفراح والتجمُّعات، بما لا يتعارض مع أمر الدِّفاع رقم 35 لسنة 2021، الذي ينصّ على ضرورة تلقِّي جرعتيّ المطعوم للدّخول إلى المنشآت العامَّة والخاصَّة.
عودة المدارس
وأعاد الشبول التأكيد على عودة المدارس للتَّعليم الوجاهي بتاريخ 2022/2/20، كما هو مقرَّر سابقاً، مع إلغاء نسبة 10 بالمئة لتحويل الصفّ أو المدرسة إلى التَّعليم عن بُعد، والاكتفاء بعزل الطَّالب المصاب فقط لمدَّة 5 أيَّام من تاريخ أخذ العيِّنة، ويعود بعدها إلى الدِّراسة دون الحاجة لإجراء فحص بي سي آر كمتطلَّب للعودة إلى المدرسة.
وأضاف: أن من بين الإجراءات أيضا إصدار التَّقرير الوبائي أسبوعيَّاً، بدلاً من التَّقرير اليومي، بعد انتهاء الموجة الحاليَّة من الوباء التي تمرّ بها المملكة.
اللقاح السبيل للسيرطة على الوباء
وأعاد الشبول التأكيد على أنَّ الوباء ما زال مستمرَّاً محليَّاً وعالميَّاً، وأنَّ جميع القرارات مرهونة بمستجدات الوضع الوبائي محلياً وعالمياً، لافتاً إلى أن الوقاية الصحيَّة العامَّة والحصول على المطاعيم هي السَّبيل للسيطرة على هذا الوباء.
مسارات مواجهة الوباء
وأشار في هذا الصدد إلى أن هناك 3 مسارات أساسية لمواجهة الوباء والحد من انتشاره بعد اتخاذ الإجراءات التخفيفية، أولها الاستمرار في البرنامج الوطني للتطعيم صد فيروس كورونا، لافتاً إلى الجهود المضنية التي بذلها جلالة الملك عبد الله الثاني من خلال علاقاته الطيبة مع دول العالم في توفير 4 أنواع من المطاعيم، والتي ساهمت في إعطاء المطاعيم لنسبة عالية من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وأكد في هذا الإطار أن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد يشرف مباشرة على الحملات التي تطلقها الجهات المعنية للحث على تلقي المطاعيم، لافتاً إلى أن التركيز ينصب الآن على تشجيع المواطنين لتلقي الجرعة الثالثة التي ستسهم في زيادة مناعتهم، خصوصاً من المتحور أوميكرون.
وبيّن الشبول أن المسار الثاني للتعامل مع الوباء يتعلق بمتانة النظام الصحي الذي تضاعفت قدراته بنسبة 300 بالمئة لمواجهة الجائحة، قائلاً:” هناك خبرة أردنية ساهمت في مواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره”.
ارتداء الكمام
أما المسار الثالث، بحسب الشبول، فيتعلق بالمسؤولية الشخصية الملقاة على عاتق المواطنين من حيث الإقبال على تلقي المطاعيم، والالتزام بالإجراءات الوقائية من الوباء كارتداء الكمامة، والمحافظة على التباعد الجسدي، واستخدام المعقمات.
وفي رده على سؤال حول استمرار العمل بقانون الدّفاع، أكد الشبول أن الحكومة ماضية في تطبيق قانون الدِّفاع والأوامر الصَّادرة بموجبه تحسُّباً لأي موجة جديدة، ولأهداف عديدة، منها دعم القطاعات الأكثر تضرراً من الجائحة، والحفاظ على الحقوق الوظيفية للعاملين في القطاع الخاص، والاستمرار في البرنامج الوطني للتطعيم ضد الوباء.