الأردن يرفع معظم قيود مواجهة كورونا
قررت الحكومة الأردنية الأحد رفع معظم القيود المفروضة للحد من جائحة «كوفيد-19» بعد نحو عامين من فرضها.
وجاء رفع القيود في أعقاب تراجع الإصابات في البلاد التي شهدت تفشيا للمتحورة «أوميكرون» في وقت سابق من هذا العام.
وعزا رئيس الوزراء بشر الخصاونة في بيان هذا الاجراء الى «تحسن الوضع الوبائي ولتحقيق التوازن ما بين المتطلبات الصحية والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية».
وأول هذه الإجراءات «السماح بالدخول والتواجد في الأماكن المفتوحة بدون إشتراط إرتداء الكمامة وأستخدام كامل الطاقة الإستيعابية للمطاعم والصالات وعمل المنشآت بكامل طاقتها الأستيعابية».
كما تقرر «اقامة التجمعات الداخلية والخارجية بجميع اشكالها وتنظيمها والمشاركة فيها بما في ذلك موائد الرحمن والخيم الرمضانية».
وقررت الحكومة «السماح باقامة الصلاة في المساجد وفقا لطاقتها الأستيعابية وبدون التقييد بمسافات التباعد مع الإلتزام بأرتداء الكمامة».
وتم تقييد أداء الصلوات الجماعية منذ تفشى الوباء في البلاد عام 2020.
وكان الأردن ألغى منتصف الشهر الماضي فحص «بي سي آر» للقادمين للمملكة وتخفيض فترة العزل للمصابين بفيروس كورونا إلى خمسة أيام.
وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي: «واجهنا خلال الجائحة 4 موجات كبرى. أستطيع القول إن الموجتين الثالثة والرابعة» اللتين سبّبهما المتحوران دلتا وأوميكرون انتهتا في الأردن».
لكن الحجاوي أكد ان «الجائحة لم تنتهِ بعد».
وعلق حجاوي على الإجراءات بالقول إنها جاءت «موازية للانخفاض في المؤشرات ذات العلاقة بالمرض والوفيات».
وسجلت المملكة الأسبوع الماضي 28 وفاة و3171 اصابة وهو رقم قليل مقانة مع أكثر من 22 الف اصابة سجلت في يوم واحد منتصف الشهر الماضي.
وتلقى ما يقرب من 4،4 ملايين نسمة من سكان الأردن البالغ عددهم نحو عشرة ملايين نسمة جرعتين من لقاح مضاد لكوفيد.
وسجل الأردن حتى الآن مليونا و692 الف إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 14031.