شبح 1992 يطارد الجزائر.. وتونس تحقق رقما غائبا منذ 57 عاما

يواجه منتخب الجزائر موقفا صعبا في بطولة أمم إفريقيا، بعد خسارته أمام غينيا الاستوائية بهدف نظيف، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
ويخشى حامل لقب الكان في النسخة الأخيرة لعنة الخروج من الدور الأول، والتي أطاحت به في بطولة 1992، بعد أن توج بلقب 1990.
وودع محاربو الصحراء نسخة السنغال 92 من الدور الأول، بعد الخسارة من كوت ديفوار 3-0 والتعادل مع الكونغو 1-1.
ويصطدم المنتخب الجزائري بكوت ديفوار، الخميس المقبل، في آخر مبارياته بدور المجموعات، ولا سبيل أمامه سوى الفوز للاستمرار في البطولة.
وكان كوت ديفوار آخر منتخب يعاني من لعنة خروج حامل اللقب من الدور الأول، بعد تتويجه بلقب 2015 وخروجه من مجموعات نسخة 2017.
واستعاد منتخب غينيا الاستوائية ذاكرة الانتصارات في أمم إفريقيا، بعد غياب 7 سنوات، منذ الفوز في نسخة 2015 على تونس بربع النهائي.
أما منتخب مالي، فحافظ على سجله الخالي من الهزائم في دور المجموعات، منذ خسارته أمام غانا في 2017.
وحقق منتخب تونس الفوز برباعية نظيفة (أمام موريتانيا) في دور المجموعات للمرة الأولى، منذ فوزه على إثيوبيا في نسخة 1965.
ولم ينجح منتخب موريتانيا في تحقيق أي فوز بأمم إفريقيا، بعد خوض 5 مباريات (خسر 3 وتعادل 2).