[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: سوريا مابين الإرهاب وكورونا

يبدو أن المثل الشعبي المتعارف عليه في مصر ويقول”كل المصايب صابتك يا أبو عامر” ينطبق علي الوضع اللإنساني التي تعيشه سوريا الشقيقه، سوريا عانت وشعبها طوال عشر سنوات مضت إرهاباً لم تعيشة دولة علي هذه الارض، الشعب السوري بات جريحاً، مكلوماً، جراء نظريات المؤامره التي شاركت فيها عدة دول منها غربية وأمريكيه وعربية ومنها دول جوار.

لم يستحق هذا الشعب العربي العظيم والمناضل هذه الافعال اللأخلاقية التي يرفضها العقل والضمير وكل الأديان السماوية، شعباً مسالماً عظيماً، كبيراً بأفعاله وتصرفات قيادتة، الشعب العربي السوري أطفاله، نساؤه، شيوخه، شبابه، علماؤه، شعباً طيب الأعراق والخصائل، تحمل ما لا ذنب له فيه، نعم ما لا ذنب له فيه.

لقد كانت طموحاته تتركز في العمل والإنتاج وتحقيق متطلباته وتوفير التزاماتة، شعباً لم يكن مديون لأحد وكانت سوريا تملك إكتفاء ذاتي في كل المتطلبات الحياتية، باتت تناضل من أجل الحياه بعد عشر سنوات إرهاب وباتت آثارها وحضارتها الإنسانية وتاريخها العظيم لا يملك سوي التصدي للإرهاب بكل قوة وكبرياء وشموخ، سوريا الشقيقة أرضاً وشعباً وتاريخاً وحضارة.

سوريا الأرض والشوارع والمباني والأصدقاء، المعاناة شديدة خروجاً؛ أمن ربما من غياهب الإرهاب إلي أحضان كورونا، وباء لا يفرق بين مسلم ومسيحي وشيعي وسني وعربي وأجنبي، بين شيخاً وشاباً، سوريا المجد والحضارة ستنتصر علي الإرهاب وعلي كورونا وسيعيش الشعب العربي السوري متذكراً تلك السنوات العجاف التي مرت عليه يوماً ما، سيجتمع شمل هذا الشعب داخل الوطن يحكي كلاً عن تجاربة وذكريات خلف أبواب التاريخ؛ ستعود من الجرح أكثر عافية وستعود السياحة إليها مرة أخري ويذهب المتأمرون عليها إلي الجحيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى