معالم سياحية تعكس صورة تونس الإسلامية

مصر ـ أخبار السياحة

كتبت: لارا رأفت

تزخر تونس بالنشاطات والوجهات السياحية، وتظهر فى الصورة العمارة الإسلامية بقوة،

وبالرغم مما يقال أن تونس كانت سلَّة خبز روما، وأن الرومان تركوا خلفهم فيها ثروات ثقافيَّة جديرة بالزيارة، خاصة من قبل السائحين هواة التاريخ، لكن التاريخ يقول إن الولايات العربية منحت تونس أيضًا بعضًا من الأماكن السياحية، التي تشد الانتباه، إلى جانب الشواطئ المعروفة والنشاطات  الجاذبة.

أخبار السياحة تلقى الضوء على بعض معالم تونس السياحية:

القيروان:

تزخر القيروان بالمساجد والمدارس الدينيَّة والمقابر، فضلًا عن المعالم الأثرية التي تضعها كرابع أهم مدينة للمسلمين.

العمارة العربية في القيروان مُلهمة حقَّا، فالأفق ملىء بالمآذن النحاس والقباب الضخمة، أما الأزقة الخلفيَّة للمدينة فهي التي تسرق القلوب، بممراتها الضيقة التي تشبه المتاهات ومنازلها الملونة.

مدرج الجم

هو من الآثار الرومانيَّة المحفوظة بعناية، ويعد من الأمثلة العظيمة على العمارة المدارية التي بقيت واقفة في العالم، تذكر بقبضة روما الكبرى في شمال إفريقيا وفي المكان، لا يزال بإمكان السائح السير في الممرات تحت الحلبة، مثلما فعل المصارعون يومًا.

قرطاج

تلك المدينة فيما مضى كانت تنافس روما فى الروعة والجمال، وهي مدينة الفينيقيين المارين للبحر إلى الأبد في الحروب البونيقية. بجانب البحر وسط ضواحي تونس,

تحولت قرطاج أعظم المدن، إلى ركام، ولم يبق منها سوى الأطلال! آثار قرطاج تبدو غير واضحة، لكن البقايا المُدرجة في لائحة التراث العالمي لليونسكو مهمة جدًا تاريخيًّا، ولا يمكن لأي زائرٍ يهتمُّ بالماضي القديم لإفريقيا الشمالية، أن يُفوِّت زيارة الموقع.

 سيدي بو سعيد

قرية صغيرة تُعرف بأزقَّتها المطليَّة باللون الأبيض وببيوتها المزوَّدة بإطارات النوافذ المصنوعة من الحديد المطاوع، وأبوابها الزرق، وفي الخلفيَّة البحر المتوسط وفي الأعلى أشجار الكرز. في سيدي بو سعيد، يحلو الاسترخاء بعد الظهر، أو التسوق في أحد الأكشاك التي تبيع الحرفيات.

غراند آرج” الشرقية

هو حقل من الكثبان الرملية وأجمل ركن فى الصحراء الكبرى في تونس التى تغطى الجزء الأكبر من المناطق الداخليَّة للبلاد.

موقع هذه الكثبان الرملية يُمثِّل ملعبًا للمغامرات، من ركوب قوارب الكثبان والرحلات على ظهور الجمال، ولكن لا نشاط يضاهي متعة الجلوس على أحد هذه الجبال الرملية العملاقة، ومشاهدة غروب الشمس فوق الصحراء.