تعيين العميد محمد عبد المحسن داود عضو بالمجلس الاستشارى لحزب مستقبل وطن بالغربية
أشرف الدمرداش
وافق العميد محمد عبد المحسن داود على تعيينه عضو بالمجلس الاستشارى لحزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية ومركز قطور كما تم تعينه عضوا بالهيئة مكتب محافظة الغربية مما يعد إضافة قوية للحزب داخل المحافظة.
تاريخ عملاق العمل العام.
ولد محمد عبد المحسن داود في شهر يونيو عام ١٩٧٥ بقرية
العتوة القبلية مركز قطور بمحافظة الغربية وحصل على ليسانس الحقوق وبكالوريوس العلوم الشرطية عام 1997م وعملَ، كضابط شرطة لمدة ثماني سنوات بحرس جامعة طنطا ، ثم ترك العمل بجهاز الشرطة في عام 2004 والتحق بشركة الخدمات التجارية البترولية بتروتريدوتدرج بالعمل بها حتى أصبح مديرأ لفرع الشركة في مدينة المحلة الكبرى وسمنود ليصبح واحد من أصغر مديري الفروع على مستوى الشركة ، وظل مديراً لمنطقتي المحلة الكبرى وسمنود حتى انتقل في أواخر عام 2010 ليعمل كمدير لفرع الشركة بمنطقتي قويسنا وبركة السبع ، وفي خلال مدة 3 اشهر فقط حقق إنجاز كبير ليتجاوز كل النسب المستهدفه من قبل الشركة لفرع منطقة قويسنا ليحقق نسبة 420% لبعض الانشطة و250% لأنشطة أخرى ، مما أثار إعجاب جميع العاملين معه وكذلك أثار دهشة وإعجاب كل قيادات الشركة في ذات الوقت.
اما بالنسبة للنشاطات الاجتماعية فهو أحد أعضاء جمعية الاصدقاء لرعاية الايتام وعضو نادي طنطا الإجتماعي وعضو بجمعية تنمية المجتمع بالعتوة القبلية بقطور .
اما ما يختص بنشاطه السياسي فلقد ترشح في انتخابات مجلس الشعب في عام 2005 بدائرة قطور فئات – مستقل بديلاً عن والده الذي توفي قبل انتهاء الدورة البرلمانية في عام 2004 .
ويجسد محمد عبدالمحسن أحلام وطموحات الشباب ، ولم يكن عمله بالسياسة بهدف تكوين مجد شخصي بقدر ماهو رسالة عظيمة بدأها المرحوم عبدالمحسن داود، والده وهي حب الخير والعمل العام فقد كان رحمة الله عليه تنفيذي بالمقام الاول ، ولكنه طوع المنصب لخدمة الناس وليس ليتعالى به.
والصدق أهم ما كان يميز به وعلى المستوى الخدمي حدث ولا حرج ، فمشاريع قطور العملاقة في الصرف ومياه الشرب التي مازالت تستكمل حتى الان وينعم بها أهالي قطور ليتحسر أهالي دائرة قطور على أيام النائب العظيم .
فشمر محمد عبدالمحسن داود عن سواعده ليكون خير خلف لخير سلف فزملائة وأفراد عائلته وكل فرد في قرية العتوة وكل أهالي قطور مجتمعين ألحوا عليه لكي يكمل ما بدائه والده وذلك لما يتمتع به من مقومات ومعايير تؤهله ليكون أهلاً لتلك الثقة ، فهو ضابط شرطة سابق محترم لم يعمل سوى في الحرس الجامعي فقط ومدير ناجح وشاب يعي كل مشكلات الحاضر ويتطلع لمستقبل مشرق بطموحات وأفكار شابه قائمة على التطوع والحب والامال بدون مأرب شخصية ، فهنيأً لأهالي العتوة خاصة وجميع أبناء دائرة قطور عامة بهذا النبت الطيب.