وداعًا زياد الرحباني.. نجوم العرب ينعون أيقونة الموسيقى والمسرح
هويدا محمود

نعى عدد كبير من نجوم الفن في لبنان والعالم العربي الفنان والموسيقي الكبير زياد الرحباني، الذي رحل اليوم عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا استثنائيًا يمزج بين الموسيقى والمسرح والسخرية السياسية الراقية.

وعبّر الفنانون عن حزنهم العميق برحيل أحد أبرز رموز التجديد في الموسيقى والمسرح العربي، ووجّهوا كلمات رثاء مؤثرة للفنان الراحل، ولأمه الفنانة الكبيرة فيروز، ولكل محبيه.
كتبت الفنانة سيمون: “الله يرحم الموسيقار الجميل زياد الرحباني ويواسي قلب فيروز”.

وقال صابر الرباعي: “رحم الله زياد الرحباني، فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين، كلمته واحدة وصريحة ولا يخاف أحدًا، جريء جدًا سوف نفتقده إنا لله وإنا إليه راجعون، وتعازيّ الحارة لأيقونة لبنان والوطن العربي السيدة فيروز وكل العائلة الكريمة في رحيله”.

وكتبت سيرين عبد النور: “زياد الرحباني 1956 – 2025، الله يرحمك يا مبدع”.
فيما قالت هيفاء وهبي: “فقدنا فنانًا لن يتكرر، سبق عصره وأثّر بأجيال! خالص التعازي للسيدة فيروز، لشقيقته ريما، لعائلته، ولكل من أحب فنه الحر والصادق.

كما عبّرت الفنانة ميريام فارس عن حزنها قائلة: “لبنان والعالم كله خسر عملاق الفن والإبداع زياد الرحباني، ما في كلام بعبّر عن حزني برحيلك، الله يصبّر السيدة فيروز على هالفاجعة ويعطيها القوة، ويصبّر عائلتك الله يرحمك”.

وكتب الإعلامي نيشان: “يا وجع فيروز… حزن عصيّ عن المواساة زياد الرحباني رحل”
وأشادت إليسا بعبقريته قائلة: “زياد الرحباني ما كان فنان عادي والاكيد انو ما كان شخص عادي كمان… عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية، فيروز سفيرتنا للدني كلها هي اليوم إم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة زياد، العظماء متلك ما بيموتوا”.

بينما كتبت كارول سماحة: “عبقري، فنان، تاريخ، رحيلك يا زياد كسرلي قلبي كنت دايمًا الصوت المختلف، الحقيقة اللي ما بتخاف، والإبداع اللي ما بيخلص، رح تضلّ بأعمالك، بذاكرتنا، وبحبنا لإلك، الله يرحمك يا كبير، بعزّي السيدة فيروز من قلبي… بعزّي الأم اللي خسرِت ابنها، والروح اللي غابت عنها قطعة منها، كلنا معك بها للحظة الصعبة”.

كذلك كتب معتصم النهار: “راح زياد، اللي كنا نقعد نسمع موسيقاه لننسى، نضحك من كلماته لنفهم، ونغضب مع نكاته لأنو حاسس فينا، زياد ما مات، زياد رح يعيش بكل نغمة، وبكل جملة، وبكل حكي خلانا نرجع نحب الحياة، ابن فيروز، وابن البلد، وابن الوجع والنكتة والعقل الساخر، سلام لروحك يا زياد”.

وكتبت صبا مبارك: “ما في حدا من بلاد الشام ما حب وبكي وفكر بالوطن وهو بيسمع أغاني زياد، وحتى هذه اللحظة أغاني زياد ما بتحرك حنين عميق كتير جواته”.
أما حنان مطاوع فقالت: “زياد الرحباني.. في أمل!! الله يرحمه”.

ووصفه الفنان آسر ياسين بـ “العبقري”.

من هو الموسيقار زياد الرحباني؟
وينتمي زياد إلى واحدة من أبرز العائلات الفنية في لبنان، فهو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وقد بدأ مسيرته الفنية مبكرًا، ليصنع لنفسه مسارًا فريدًا جمع بين التلحين والعزف والكتابة والتمثيل.

عرف الرحباني بمؤلفاته الموسيقية التي جمع فيها بين الكلاسيك الشرقي والجاز والموسيقى الغربية.
وخلال مشواره الفني، تعاون مع كبار المطربين، وفي مقدمتهم والدته السيدة فيروز، التي قدّم لها عشرات الألحان المميزة، والتي لا تزال تتردد في أذهان الجمهور حتى اليوم.

ومن أشهر أغنياته لفيروز (سألوني الناس، سلملي عليه، أديش كان في ناس، على هدير البوسطة، نطرونا كتير، كيفك انت، عندي ثقة فيك)، وغيرها العديد من الأعمال.
