7 مكونات تضر البشرة شديدة الحساسية.. منها “الريتينول”

تختلف احتياجات البشرة باختلاف نوعها، مما يستدعي تكييف روتين العناية بها مع متطلباتها. ويعد الاهتمام بالبشرة الحساسة مهمة دقيقة عند اختيار المستحضرات التي تناسبها، لذلك ندعوكم إلى التعرف على أبرز المكونات التي ينصح بالابتعاد عنها في الكريمات والأمصال التي تستخدم للعناية بها.
تكون البشرة حساسة عندما يتضرر حاجزها المائي الدهني وتُصبح شديدة التأثر بالعوامل الخارجيّة، كما تزداد حاجتها لروتين عناية يكون لطيفاً.
ويُشير أطباء الجلد إلى أن الإفراط في استعمال المُقشرات الكيمياوية التي تحتوي على أحماض اللاكتيك، أو الساليسيليك، أو الغليكوليك ممكن أن تتسبّب بتلف الطبقة الخارجيّة من الجلد. والأمر نفسه ينطبق على مكونات أخرى قد تكون مؤذية للبشرة الحساسة مثل الريتينول، بنزويل بيروكسيد، الفيتامين C، وعلاجات مُكافحة حب الشباب. يجب أيضاً مُراعاة بعض العوامل مثل تجنّب غسل الوجه بالماء الساخن جداً والتعرّض للمناخ الشديد الجفاف.
– عناية وترطيب:
تعتمد العناية بالبشرة الحساسة على استعمال مُنظّف ناعم يتمتع بخصائص مُرطّبة، ثم الاستعانة بكريم مُرطّب يتمتع بصيغة غنيّة ومُرمّمة على أن يكون خالياً من العطور وغير مُسبّب للزيوان. أما إذا كانت البشرة دهنيّة وحسّاسة، فيُمكن اعتماد مُستحضرات عناية بصيغ هُلاميّة تكون مُرطّبة ومُرمّمة. من الضروري أيضاً الاستعانة بواقٍ شمسي لتأمين الحماية التي تحتاجها البشرة الحسّاسة، والأفضل في هذه الحالة أن يكون الواقي معدنياً كون الواقي الكيمياوي ممكن أن يتسبّب بزيادة تحسّس البشرة.
– مكونات مؤذية:
• العطور، سواء كانت موجودة في مُستحضرات العناية بالبشرة أو الماكياج. إذ يمكنها أن تُسبّب تهيّج البشرة الحسّاسة وما يُرافقه من احمرار وحكّة. هذا الأمر ينطبق أيضاً على العطور ذات المصادر الطبيعيّة، يُنصح أيضاً بتجنّب استعمال أنواع الصابون التي تحتوي على نسب مُرتفعة من العطور واستبدالها بالصابون الغني بالمُستخلصات النباتية مثل الورد واللافندر لمفعولها المُضاد للالتهابات، البابونج لمفعوله المهدئ، والألوفيرا لمفعوله المُرطّب.
• الكبريتات، يمكن أن تكون من المواد الخافضة للتوتر السطحي الكبريتية، والتي توجد غالباً في مُستحضرات تنظيف البشرة مُهيّجة ومُجفّفة للجلد.
• الكحول، التي يؤدي وجوده بكميات كبيرة في مُستحضرات العناية إلى التسبّب بجفاف البشرة وتحسّسها.
• أحماض التقشير، تتمتّع أحماض الفاكهة وأبرزها حمض الغليكوليك بمفعول مُقشّر قد يكون قاسياً على البشرة الحسّاسة.
• الريتينويدات، فالريتينول ومُشتقات الفيتامين A هي مكونات مُزعجة للغاية للبشرة الحسّاسة.
• المُقشّرات الكاشطة، إذ يؤدي استعمال مُستحضرات التقشير الميكانيكي أو الكيمياوي إلى التسبّب بتلف سطح الجلد وزيادة حساسية البشرة.
• بعض الزيوت الأساسيّة، التي يمكن أن تكون مُحسّسة للبشرة، ولذلك يُنصح بخلطها مع زيت حامل مثل زيت اللوز قبل تطبيقها على الجلد. من بين الزيوت التي لا تُناسب البشرة الحساسة، نذكر: زيت الشبت، والبرغموت، والقرفة، والقرنفل، وبذور الكزبرة، والبرتقال الحلو، والليمون الهندي.
– بدائل ناعمة على البشرة الحسّاسة:
من أفضل المُستحضرات للعناية بالبشرة الحساسة، نذكر:
• مُستحضرات التنظيف الخالية من الصابون، حليب إزالة الماكياج، وماء ميسيلير الخاصة بالبشرة الحساسة.
• الكريمات المُرطّبة التي تحتوي على مكونات مُهدّئة مثل الألوفيرا وحمض الهيالورونيك.
• المياه الحرارية التي تُستخدم لشطف البشرة وتنشيطها بعد التنظيف.